Category Archives: مقالات رأي
أم كلثوم في حلب عام 1931 : إعلاء صورة الأصالة في موئل الأصالة ، وملحن حلبي مجدد ينتقد!
على طريق استشراف مستقبل موسيقانا العربية الأصيلة : الدراسات في الغرب تكشف خطأ الفكرة السائدة في أن الشباب المتابعين لموسيقى ذات سوية فكرية متدنية ، سيتحولون إلى موسيقى أعمق ، عندما يكبرون!
كتاب من كنوزنا للدكتور فؤاد رجائي آغا القلعة : قدم في عام 1955 أول دراسة علمية عن علاقة الشعر بالموسيقى ووثَّق وصلات الموشحات تدويناً ونشراً لأول مرة في العالم العربي!
كتاب القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية لأمير الكمان سامي الشوا : وثَّق المقامات والإيقاعات الموسيقية الشرقية وقواعدها

في عام 1946 ، نشر أمير الكمان سامي الشوا كتابه ” القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية ” في استكمال لجهوده في نشر علوم الموسيقى من جهة ، في المعهد الموسيقي الذي افتتحه في القاهرة ، وتوثيقها على اسطوانات من جهة أخرى. اهتم الكتاب بتوثيق المقامات ، مع شرح أسلوب العمل لإبراز شخصية كل مقام موسيقي ، بما يتكامل مع تسجيلاته لعشرات التقاسيم على الكمان المستندة إلى تلك المقامات ، و بما يشكل دليلاً نظرياً وعملياً لكل من يريد فهم المقامات الموسيقية العربية ، كما اهتم الكتاب بتوثيق الأوزان الموسيقية العربية ، مضيفاً مساحة واسعة لتعليم أسلوب كتابة الموسيقى و شرح علاماتها.
إطلاق مشروع تأسيس مكتبة موسيقية عربية رقمية تترابط الكتب فيها ضمن قاعدة للبيانات وتنشر مفتوحة للقرّاء عبر الإنترنت
لماذا أركز على الموسيقى : هل تعلم أن عزف الموسيقى أو الاستماع إليها أو فهمها يحفز أدمغتنا على العمل بشكل أكثر فعالية من أي نشاط إنساني آخر؟
التواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه: عندما سجلت إذاعة حلب نوبات تونس الأندلسية!
لماذا غاب تلحين الفصحى في غناء اليوم؟
المظلومون في التاريخ: أسعد الشاطر .. وعوده!
كيف نؤسس لكي تكون الفنون عنصراً مستداماً ومؤثراً في تشكيل الشخصية المجتمعية المتوازنة ؟
مغناة راجعون لمنصور رحباني وفيروز وسؤال من بين أسئلة أخرى كثيرة : ماذا لو كانا تعاونا بعد عاصي ؟ أما كانا شكلا ثنائياً رائعاً!
بعد أن اعتبرته رقابة التلفزيون المصري عملاً فنياً رائعاً وأشادت به الصحافة المصرية بشكل غير مسبوق : القصة الكاملة لبرنامجي التلفزيوني عبد الوهاب مرآة عصره بين ممدوح الليثي ورقابة التلفزيون و إشادة الصحافة .. و صفوت الشريف!
لماذا لم تقبل أم كلثوم أن يلحن فريد الأطرش لها؟
من كتاب الأغاني للأصفهاني و كتاب الموسيقى الكبير للفارابي إلى كتاب الأغاني الثاني: لماذا نوثِّقُ الإبداع؟
ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟

كثيراً ما تستوقفني عبارات الإعجاب التي ترد في معرض التعليق على منشورات الصفحة ، والتي تتحسر في غالبيتها أيضاً ، على فترة إبداعية مضت ، وحل محلها فن هامشي مسطح ، لتحرض في ذهني أسئلة كثيرة ، سأحاول الإجابة عنها في نشرات قادمة. يبرز اليوم من بين تلك الأسئلة سؤال محدد : ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
سعيد عقل شاعر مبدع ، بنى مملكة شعرية ذات ألق ، وتطرف في آرائه السياسية ، حتى خرَّب مملكته فوق رأسه .. و رحل!
هل دُوِّنت الألحان التي وثَّق لها كتاب الأغاني؟
من كتب نص قصيدة لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب للسيدة فيروز ..؟
من لحَّن أغنية حبيتك بالصيف للسيدة فيروز التي غناها أيضاً المغني الفرنسي Jean-François MICHAËL باسم Coupable ؟
لماذا يتوجه الملحنون إلى نصوص لتلحينها دون غيرها؟
عندما تتمايز أساليب الغناء عند كبار المغنين – أم كلثوم نموذجاً : هل الغناءُ اختراعٌ أم ابتكارٌ أم أداء؟
الابتكارُ شرطٌ من شروط الحصول على جائزة الدولة التقديرية : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟

توقفت في النشرة السابقة عند إقدام السيدة أم كلثوم على التلحين مرتين ، متسلحة بمعرفتها الوافية بأسرار الموسيقى العربية ، ومقاماتها وأوزانها ، ثم تراجعها عن ذلك لأسباب ، توقفتُ عند بعضها في النشرة السابقة ، ما أدى إلى طرحي للسؤال التالي : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
في الواقع ، كان هذا الموضوع قد بدأ بإثارة جدل كبير في القاهرة ، حول الابتكار ، ومدى انطباقه على ما تقدمه السيدة أم كلثوم ، وذلك عندما طرُح موضوع ترشيحها لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، وهي أعلى جائزة في مصر ، وهو الجدل الذي أدى إلى تأخير حصولها على الجائزة لتسع سنوات ، وإليكم ما حصل:
الفنانة صباح .. رائدة الفرح والإقبال على الحياة في الغناء العربي ..
لماذا غاب أمير الكمان سامي الشوا الذي أدار تسجيلات الأسطوانات لكبار المطربين حتى بداية الثلاثينات عن تلك التسجيلات لاحقاً؟
برنامج حفل ختام مؤتمر الموسيقى العربية الأول بالقاهرة عام 1932 يكرس مكانة خاصة لسامي الشوا .. !!
مسلسل قاهر الظلام : عندما عبر عبد الحليم عن الحرمان والتحدي في سيرة طه حسين .. وسيرته.. !!
محمد القصبجي في ذكراه ..
الطفلة نجاة تفتتح مساراً غنت فيه 275 أغنية لُحنت لها ، فتغني على مسرح معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية أولى تلك الأغاني ، وعمرها 4 سنوات!

تتبعتُ في النشرة السابقة ، إقدام السيدة نجاة ، في بداياتها ، على إعادة تسجيل أغنيات ، سبق أن اشتهرت بأصوات أخرى ، لصالح الإذاعة أو السينما ، ومنها الأغنية الشهيرة : ع الحلوة والمرة ، التي كانت اشتهرت بصوت المطرب عبد الغني السيد ، وذلك بتأثير صدور القانون رقم 354 لعام 1954 ، الخاص بحماية حقوق المؤلفين والملحنين والناشرين ، الذي أقر أن للمؤلف والملحن وحدهما تحديد طريقة نشر أعمالهما ، وأبعد أي حق أدبي وفكري للمؤدي ، في العمل الذي يؤديه ، ليبقى حقه في أجر التسجيل الذي يتقاضاه ، كما ضمِن للمؤلف والملحن ، والناشر أو المنتج ، عائدات مالية ، عن كل نسخة من نسخ الأغنية ، تباع أو تبث، ما شجع إعادة تقديم الأغاني بأصوات أخرى.