Category Archives: القصيدة
عندما سيطرت قواعد الشعر العربي على ألحان القصائد الأولى ، فتمسكت أم كلثوم بها ، ليتجه المجددان رياض السنباطي و محمد القصبجي إلى أسمهان!
لماذا حوَّل السنباطي رباعيات قصيدة الأطلال إلى ثلاثيات؟
كيف استطاع عبد الوهاب التركيز على بريق صوته في الطبقات الحادة في لحنه لقصيدة يا جارة الوادي ثم توسيع مساحة اللحن في طرفة عين؟
أذاكرٌ أنت بصوت فيروز من ألحان رياض السنباطي -2 : رغم نتائج التصويت السيدة فيروز كانت محقة في عدم نشر تسجيل هذه القصيدة كاملاً وإليكم الأسباب .. والمعالجة!
لماذا سرِّب هذا المقتطف بصوت السيدة فيروز من قصيدة أَصَابعـي مِنْــــكَ في أطــــرَافِهَا قُبَلُ بعد 40 عاماً على تلحينها من قبل السنباطي؟
في ذكرى رحيل الأخطل الصغير بشارة الخوري تحليلٌ لقصيدة يا نسيم الدجى لفيروز وأسئلةٌ وإجابات أدت إلى استطلاعٍ لرأيكم : هل كانت مشاركة في فيروز في حفل مبايعته أميراً للشعراء بقصيدة يا نسيم الدجى لإبراز دور الغناء في تلك المبايعة؟ ولِمَ بقي اللقب لصيقاً بأحمد شوقي؟
في الذكرى الثانية والثمانين لولادة وردة الجزائرية : تحليل أغنية كلمة عتاب التي أدتها من ألحان الأستاذ فريد الأطرش والتي شكلت محاولته الأخيرة لدخول عالم أم كلثوم!
احتفاءً بالذكرى الثلاثين لرحيل محمد عبد الوهاب : كيف استفاد أحمد شوقي من خبرته في عالم الشعر ليقود خطوات عبد الوهاب الأولى نحو التلحين؟ ومتى خرج عبد الوهاب عن السائد؟
في ذكرى رحيل نزار قباني : قصيدة أيظن أدخلت شعره عالم الغناء من أوسع أبوابه وكانت التعبير الأصدق أداءً ولحناً عن المرأة كما رآها في ترددها وفي ضعفها.. أمامه!
الشيخ صبري مدلل في تسجيل أنشره لأول مرة على الانترنت بمرافقة الأستاذ محمد قدري دلال على العود : قصيدة عهدي بأحباب قلبي!
في ذكرى ولادة الناقد الموسيقي المرموق والشاعر والصحفي كمال النجمي أنشر فصلاً ثانياً من كتابه تراث الغناء العربي في صيغة رقمية وأطرح السؤال : لماذا استكانت الموسيقى كمحرك أساسي لشهرته خلف أضواء الشعر والصحافة توثيقاً وتكريماً!
في ذكرى ولادتها : هل غيَّب التاريخ التحدي الأول الذي واجهته أم كلثوم؟
سلوا كؤوس الطلا : القصيدة التي بنيت على مقام موسيقي نادر وأدخلت شعر أحمد شوقي عالم أم كلثوم الغنائي على المسرح مجدداً وسمحت لها بتجاوز احتكار محمد عبد الوهاب له
أماناً أيها القمر المطِلُّ : الأغنية التي أبرزت امتداد مساحة صوت أم كلثوم على ديوانين كاملين لتصل إلى 15 درجة صوتية سليمة!
كتاب زرياب تأليف الدكتور محمود أحمد الحفني
حامل الهوى تعبُ بصوت صباح فخري وألحان عزيز غنّام : رؤية لحنية خامسة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت التعب مفتاحاً للَّحن ، واستكملت القوالب المتاحة لتلحين القصيدة ، وفتحت مجالاً للتصويت على النسخ الخمس!
حامل الهوى تعبُ بصوت سيد مكاوي : رؤية لحنية رابعة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت الطرب كجو عام ، و وظفت الإيقاعات في أسلوب غير مسبوق ، وسعت للتعبير عن المعاني حيث أمكن!
حامل الهوى تعبُ بصوت زكية حمدان وألحان توفيق الباشا : تسجيلٌ نادر يجسد رؤيةً لحنيةً ثالثة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه اعتمدت الحيرة أمام الموقف وفرَّقت بين العام والخاص!!
قصيدة حامل الهوى تعبُ للشيخ يوسف المنيلاوي: رؤية مختلفة عن رؤية الأخوين رحباني رجَّحت البكاء والألم!
حامل الهوى تعبُ بصوت فيروز ووديع الصافي : نصٌ حمّالٌ لأوجهٍ متعددة ، اختار منها الرحبانيان بعضَها ، وتجاوزا البعض الآخر ، فسعت فيروز بأدائها البصري لدعم اللحن الناتج!
أشرتُ في نشرة البارحة ، في إجابتي عن استفساراتٍ وردت ، إلى أن الملحن الجاد ، عندما يستلم أو يختار النص الذي سيضع له لحناً ، و يجد أنه يحمل أوجهاً متعددة ، فإنه يبحثُ في ثناياه عن جملة أو كلمة تشكل ، في رأيه ، ما أدعوه : الكلمة أو الجملة المفتاح ، إذ تدلّه على الجو العام للَّحن ، وذكرتُ في هذا الإطار ، أن حيوية لحن خالد الشيخ لأغنية يا معلق ، الذي كان موضوع النشرة قبل السابقة ، أتت بسبب ورود كلمة الغواني في البيت الأول ، فحددت مسار اللحن ، في حيويته ، كما حيوية الغواني ، فيما جاء لحنه لقصيدة : عيناكِ ، لنزار قباني ، هادئاً ، بناءاً على النص المتكرر ، المحدد للجو العام : فأنا لاأملك في الدنيا ، إلا عينيكِ وأحزاني.
محمد خيري في تسجيل سينمائي نادر : قصيدة أسقنيها في رؤية تقليدية بعيدة عما سمعناه من أسمهان ، و موشح ملا الكاسات بكامل مساحته الصوتية الواسعة!
الشيخ صبري مدلل في قصيدة البُرعي ” بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم ” بمرافقة الأستاذ محمد قدري دلال على العود في تسجيلٍ نادر : صوتٌ شجيٌ وأصيل اشتهر عندما جاوز الستين من العمر!
عدت يا يوم مولدي : كشفت علاقة فريد الأطرش الاستثنائية مع جمهوره وجسدت تطوراً نهائياً لدور صورة الأغنية السينمائية في معالجة أحداث الفيلم!
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
قصيدة وشاية لنزار قباني و الأخوين رحباني وفيروز : عندما تقاسمت آلتا الماندولين والبيانو التعبير عن المعاني!
قصيدة ” كيف كان ؟ ” : القصيدة التي شهدت دخول شاعرنا الكبير نزار قباني عالم الغناء في عام 1953!
سلسليها لفيروز : الإبداع في صياغة لحن للتعبير عن كلمة واحدة في نصٍ عمَّقت فيروز بصفاء صوتها خفره .. وبهاءه!
مروج السندس أغنية طغى صوت فيروز فيها على الكثير من مفاجآت التجريب ومنها ما يخالف المستقر في الأذهان!
في ذكرى الرحيل :عندما رحب فريد الأطرش بعودة أسمهان من سورية بقصيدة ختم الصبر التي حيَّرت النقاد!
قصيدة الأستاذ صباح فخري الشهيرة جاءت معذبتي : روايةٌ أخرى مقارنة بصوت المطرب الكبير الراحل محمد خيري
مطرب حلب أحمد الفقش في قصيدة عش أنت عام 1928: اكتشف شعر بشارة الخوري قبل محمد عبد الوهاب بسنوات!
سعيد عقل شاعر مبدع ، بنى مملكة شعرية ذات ألق ، وتطرف في آرائه السياسية ، حتى خرَّب مملكته فوق رأسه .. و رحل!
القصيدة التي واجهت بها فيروز الجمهور بمفردها لأول مرة في حياتها : عنفوان ..
نور الهدى – قصيدة إلى الحبيب – نم إن قلبي
نور الهدى – تباركت يا رب
نور الهدى – كيف ولّى زماني
09- القسم التاسع من لقائي مع صباح فخري عام 1992 : في قصيدة عبق الوجد بأنفاس المنى – تلحين القصيدة المرسلة بين التطريب والتعبير!
08- صباح فخري في القسم الثامن من لقائي معه عام 1992 : لم أكن ناقلاً للتراث فقط و تلحين القصائد مكنني من تقديم الجديد وهذه هي القصيدة الأولى!
قصيدة العبرة لصباح فخري : التعبير في اللحن والأداء عن ومضة وجدانية توقف عندها الزمن!
قصيدة لقاء لعبد الحليم : تجاوزت النجومية الأولى و أسست لشخصية غنائية مستقبلية سترافقه طويلاً !
قصيدة الناي المحترق لابراهيم ناجي بصوت محرم فؤاد: لحنٌ آخر لمدحت عاصم لم يشتهر كما لحنه لأسمهان دخلت مرة في جنينة ، رغم تقاربهما!
أتوقف اليوم عند عمل غنائي آخر ، لملحن أغنية أسمهان الشهيرة : دخلت مرة في جنينة : مدحت عاصم. العمل هو قصيدة الناي المحترق ، التي نظمها شاعر الأطلال ابراهيم ناجي ، وغنّاها محرم فؤاد!
وفي الواقع فإنني أراها فرصة مواتية للتعريف بمدحت عاصم ، الشخصية الفاعلة ، التي دافعت عن رسالة ذات أبعاد وطنية متنوعة ، تداخلت فيها الموسيقى مع السياسة و الإعلام.
عبد الوهاب في قصيدة الجندول : بناءٌ جديدٌ للقصيدة الإذاعية في زمن حرب .. ؟؟
محمد عبد الوهاب – الجندول – 1940
محمد عبد الوهاب – أيها الراقدون – 1935
قصيدة لستُ أنساك بصوت كارم محمود : أبياتٌ من قصيدة الأطلال غناها قبل أم كلثوم بأشهر فتحولت من قصة حبٍ عاثر إلى ذكرى لقاء ماتع!
أيها الراقدون لمحمد عبد الوهاب : أول رثائية متكاملة في الغناء العربي المعاصر ، جسدت في مشهد سينمائي غنائي التعبير عن الألم في أعمق صوره ، وغامرت بتوجيه السينما العربية لاعتماد النهايات المأساوية للأفلام ، بشكل مبكر!
سؤال مازال قيد البحث في سيرة الدكتور إبراهيم ناجي : لماذا حرضت وفاته وضع قصائده في دائرة الألحان؟
أسئلة قيد البحث : لماذا حوَّل السنباطي رباعيات أطلال ناجي إلى ثلاثيات؟
محمد عبد الوهاب – جفنه علم الغزل – 1933
محمد عبد الوهاب – لست أدري – 1944
فيلم رصاصة في القلب .. وجديده
قصيدة ” سهرت منه الليالي ” لعبد الوهاب بصوت المطرب التركي حافظ برهان .. وخفاياها.. !!
الفهرس العام التفصيلي لمجلد حياة وفن محمد عبد الوهاب
قصيدة أيها النائم وتحليلها الموسيقي والإنساني : عندما رثت أسمهان نفسها دون أن تدري!
تسريع التسجيلات لكي تحتويها الأسطوانات الأولى سمح لعبد الوهاب أن يصغّر عمره عشر سنوات!
جدلٌ حول ملحن قصيدة ليت للبرّاق عيناً آن له أن ينتهي!
أسمهان – ليت للبراق – 1938
أسمهان – أسقنيها – 1939
أسمهان – هل تيم البان – 1940
أسمهان – أيها النائم – 1944
وديع الصافي في كتاب الأغاني الثاني: قصيدة شهرنا السمح قد بدا
نماذج من الكتاب المسموع حياة وفن أسمهان
دعوة الملحنين والشعراء والمؤدين للمشاركة في مسابقة الملحنين الواعدين
14- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 14 – لعبة الأيام لوردة الجزائرية ورياض السنباطي: عندما ينقل الإبداع رسائل خفية تؤدي إلى إيقافه لسنوات!
08- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الثامنة : الأطلال : لحنٌ مبدعٌ وُضع للسيدة أم كلثوم بمساحة صوتية محدودة لأسباب!
قصيدة ابن جبير ” أقول وآنست في الليل نارا ” في مديحٍ نبويٍ بصوت فيروز : سعيٌ لإتقان ، اكتمل لحناً على مرحلتين!
يا قدس يا حبيبة السماء بصوت سعاد محمد : لحنٌ مبدعٌ لرياض السنباطي ، احترم اكتفاء نص محمود حسن إسماعيل بحمل رسالة وجدانية إلى المدينة المقدسة ، لكي تستمر في رسالتها الأبدية ، في إقامة الصلاة ، ومباركة الحياة ، وابتعاده عن رسم الطريق لمعالجة المأساة!
يا عاقد الحاجبين بصوت فيروز : لحنٌ للأخوين رحباني نُسب خطاً لسليم الحلو ، احتوى حرف مد ولَّد لوحده تلويناً في نبض جملة المذهب اللحنية و أكسبها طيفاً تعبيرياً عابراً!
رأينا في النشرة السابقة ، أنه إذا كان اللحن موضوعاً سلفاً ، فلابد من إيجاد نصٍ ، يتحقق فيه أحد الشرطين التاليين ، إما أن تتوافق مواقع الأحرف التي تسمح بالمد ، أو الخطف فيه ، مع مواقع المد والخطف في الجملة اللحنية الموضوعة سلفاً ، وهو ما أسميه في الإجمال : نبض الجملة اللحنية ، أو أن تكون كثافة الأحرف الصوتية التي تسمح بالمد والخطف كافية لتحقيق التوافق المطلوب ، ولكن تحقق التوافق الأمثل ، بين بيت شعري محدد و جملة لحنية محددة ، قد لا يستمر مع البيت التالي ، إذ أن مواقع الأحرف الصوتية ، تتغير مع تغير الأبيات ، وحتى في القصيدة الواحدة ، لأن التقطيع العروضي لا يفرق بين حرف ساكن وحرف صوتي قابل للمدّ!