4- التواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه: عندما سجلت إذاعة حلب نوبات تونس الأندلسية!

في الثالث والعشرين من شهر نيسان / أبريل 2017 أطلقت حدثاً على صفحتي على موقع فيس بوك خصصته للأغاني المغاربية. سأنشر قريباً تذكرة بمجمل ما حققه ذلك الحدث نظراً للأهمية.

أيها الراقدون لمحمد عبد الوهاب : أول رثائية متكاملة في الغناء العربي المعاصر ، جسدت في مشهد سينمائي غنائي التعبير عن الألم في أعمق صوره ، وغامرت بتوجيه السينما العربية لاعتماد النهايات المأساوية للأفلام ، بشكل مبكر!

في عام 1935 ، قدم محمد عبد الوهاب قصيدة ” أيها الراقدون تحت التراب ” ، من نظم أحمد رامي ، في سياق فيلم دموع الحب ، ثاني أفلامه ، لتكون أول رثائية سينمائية متكاملة لحناً وأداءً.

بين التدوين في كتاب الأغاني والتسجيل قبل اختراعه : محمد عبد الوهاب يستمع في حلب إلى لحن دوره الجديد قبل أن يسجله!

هل دون العرب موسيقاهم كما ينقل كتاب الأغاني؟ و ماذا عن المسجِّل الذي كان يعمل قبل أن تولد المسجلة التي نعرفها ؟ و كيف استمع عبد الوهاب للحن دوره الجديد

محمد عبد الوهاب

ولد محمد عبد الوهاب حوالي عام 1900 ، في حي باب الشعرية بالقاهرة، لأب من علماء الدين، كان إماماً بمسجد الإمام الشعراني. ألحقه والده بكتّاب الحي ليدرس قواعد اللغة العربية

قصيدة لست أدري لعبد الوهاب : حملت أول محاولة معاصرة للتعبير اللحني متعدد الأبعاد عن ضياع الإنسان وحيرته أمام الأسئلة الكبرى في الحياة!

في عام 1944 ، قدم الأستاذ محمد عبد الوهاب قصيدة لست أدري ، ضمن أعمال سادس أفلامه ” رصاصة في القلب ” ، الذي بُني على قصة للأستاذ توفيق الحكيم