على الجسور بين العلوم والفنون : ليلة احتفاء عاصمة الموشحات والقدود والطرب بموسيقى الغرب!

لا .. لم تكن ليلة عادية تلك التي عشتها في عام 1958 ، و أنا أحضر الحفلة التي أقامها والدي في ساحة المعهد الموسيقي بحلب ، احتفاءً بنجاح نجمي السكري

الدكتور فؤاد رجائي آغا القلعة طبيبٌ و باحثٌ وشاعرٌ أسس إذاعة حلب و معهدها الموسيقي وحقق مكانة اجتماعية عالية للموسيقى وللموسيقيين في مجتمع محافظ!

كثيراً ما نعتبر ، مخطئين ،  أن قيام نهضة موسيقية في عصر ما ، يعتمد فقط على وجود ملحنين وشعراء ومغنين و عازفين مبدعين ، ونغفل دور الشخصيات العامة ،

عبد الحليم حافظ : مسيرة فنية نجحت في مقاومة المرض والإحباط بإشاعة الأمل قبل أن تخمدها نكبات الوطن و اختلاطات الخلايا

في الحادي والعشرين من حزيران عام  1929.. ولد عبد الحليم حافظ  .. وغادر هذه الدنيا في الثلاثين من آذار عام 1977 ، بعد أن قدم الأغنيات التي لا تزال تقاوم

شارل دوغول

رجل دولة فرنسي وضع نظام الجمهورية الخامسة في فرنسا وكان أول رئيس لها. ولد شارل دوغول في مدينة ليل الفرنسية عام 1890 . درس العلوم العسكرية في أكاديمية سان سير.

فؤاد الأطرش

الشقيق الأكبر لفريد الأطرش وأسمهان . ولد عام 1911 في منطقة جبل العرب في سورية .  سافر مع والدته وشقيقيه فريد وأسمهان إلى القاهرة عام 1923 . عمل هناك في

الابتكارُ شرطٌ من شروط الحصول على جائزة الدولة التقديرية : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟

توقفت في النشرة السابقة عند إقدام السيدة أم كلثوم على التلحين مرتين ، متسلحة بمعرفتها الوافية بأسرار الموسيقى العربية ، ومقاماتها وأوزانها ، ثم تراجعها عن ذلك لأسباب ، توقفتُ عند بعضها في النشرة السابقة ، ما أدى إلى طرحي للسؤال التالي : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
في الواقع ، كان هذا الموضوع قد بدأ بإثارة جدل كبير في القاهرة ، حول الابتكار ، ومدى انطباقه على ما تقدمه السيدة أم كلثوم ، وذلك عندما طرُح موضوع ترشيحها لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، وهي أعلى جائزة في مصر ، وهو الجدل الذي أدى إلى تأخير حصولها على الجائزة لتسع سنوات ، وإليكم ما حصل: