على الجسور بين العلوم والفنون : ليلة احتفاء عاصمة الموشحات والقدود والطرب بموسيقى الغرب!

لا .. لم تكن ليلة عادية تلك التي عشتها في عام 1958 ، و أنا أحضر الحفلة التي أقامها والدي في ساحة المعهد الموسيقي بحلب ، احتفاءً بنجاح نجمي السكري

قولولي فين الدوا : بدايات فايزة أحمد المجهولة في إذاعة حلب!

نادراً ما أشير إلى دور إذاعة حلب في إطلاق فنانين أصبحوا لاحقاً من المشاهير في عالم الفن . كانت إذاعة حلب قد أسست في نهاية عام 1948 بجهد كبير من

كتاب القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية لأمير الكمان سامي الشوا : وثَّق المقامات والإيقاعات الموسيقية الشرقية وقواعدها

في عام 1946 ، نشر أمير الكمان سامي الشوا كتابه ” القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية ” في استكمال لجهوده في نشر علوم الموسيقى من جهة ، في المعهد الموسيقي الذي افتتحه في القاهرة ، وتوثيقها على اسطوانات من جهة أخرى. اهتم الكتاب بتوثيق المقامات ، مع شرح أسلوب العمل لإبراز شخصية كل مقام موسيقي ، بما يتكامل مع تسجيلاته لعشرات التقاسيم على الكمان المستندة إلى تلك المقامات ، و بما يشكل دليلاً نظرياً وعملياً لكل من يريد فهم المقامات الموسيقية العربية ، كما اهتم الكتاب بتوثيق الأوزان الموسيقية العربية ، مضيفاً مساحة واسعة لتعليم أسلوب كتابة الموسيقى و شرح علاماتها.

الدكتور فؤاد رجائي آغا القلعة طبيبٌ و باحثٌ وشاعرٌ أسس إذاعة حلب و معهدها الموسيقي وحقق مكانة اجتماعية عالية للموسيقى وللموسيقيين في مجتمع محافظ!

كثيراً ما نعتبر ، مخطئين ،  أن قيام نهضة موسيقية في عصر ما ، يعتمد فقط على وجود ملحنين وشعراء ومغنين و عازفين مبدعين ، ونغفل دور الشخصيات العامة ،

4- التواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه: عندما سجلت إذاعة حلب نوبات تونس الأندلسية!

في الثالث والعشرين من شهر نيسان / أبريل 2017 أطلقت حدثاً على صفحتي على موقع فيس بوك خصصته للأغاني المغاربية. سأنشر قريباً تذكرة بمجمل ما حققه ذلك الحدث نظراً للأهمية.

مناظرة موسيقية نادرة بين أمير البزق محمد عبد الكريم وعازف القانون التركي اسماعيل شانشلر سادت فيها البراعة و وازنها الذكاء!!

كلنا يعرف أمير البزق محمد عبد الكريم . كنت قد نشرت له على الموقع تسجيلاً لعمله الهام ” رقصة الشيطان ” . أقدم اليوم تسجيلاً نادراً جداً ، لمناظرة موسيقية

الموسيقي المهندس سعد الله آغا القلعة .. عالمان في شخص واحد – بقلم حسن م. يوسف

أجرى الحوار :حسن م. يوسف                                            جريدة تشرين – الأول

القصيدة التي واجهت بها فيروز الجمهور بمفردها لأول مرة في حياتها : عنفوان ..

في الثلاثين من نيسان 1952 ، سجلت السيدة فيروز لصالح إذاعة دمشق ، وكانت صبية عمرها 16 سنة ، من ألحان الأخوين رحباني ، قصيدة ” عنفوان ” لشاعر سورية

رحلتي على الجسور بين العلوم والفنون – 1

سألني .. لماذا ركَّزتَ منذ بداية التسعينات ، وإلى جانب عملك في مجالات متعددة ، شملت التدريس في الجامعة ، و تقديم البرامج التلفزيونية ، وإدارة مكتبك الهندسي ، و

لحَّن لفيروز : سليم الحلو ملحن لبناني أسهم في مد جسور غناء الموشحات من حلب إلى لبنان .. قبل أن تتلاشى ملامحه

الغناء في لبنان : صورة جديدة أخفت ما قبلها تغلب على الغناء في لبنان ، في فترة نهوضه بين الخمسينيات والسبعينيات وما تلا ذلك ،  لوحة  محددة ، تشارك في رسم