Category Archives: مقالات
أغنية ظالم لعبد الحليم حافظ : أغنية تجريبية من البدايات اقترب فيها الموجي من أجواء عبد الوهاب و ركز على أجواء فريد الأطرش في بحث عن شخصية غنائية جديدة لعبد الحليم تختلف عن السائد وتقترب من الناجح وتستبعد ما لا يلائم!
تغريدات أسمهان في مونولوج يا طيور : محمد القصبجي هل هو مقتبسٌ أم مستلهمٌ أم مبدع؟
هل صحيح أن لكل غناء عمر ؟ وماذا عن تراث المستقبل؟
على الجسور بين العلوم والفنون : ليلة احتفاء عاصمة الموشحات والقدود والطرب بموسيقى الغرب!
على الجسور بين العلوم والفنون : عندما تحولت ثانوية المأمون لتكون بيتَ الطفولة والصبا!
في ذكرى ولادة محمد عبد الوهاب : لماذا استخدم الهورن الفرنسي في قصيدة الخطايا؟
في ذكرى رحيل زكي ناصيف: درس موسيقى الغرب وخالف السائد فلم يبتعد عن جذوره وافتقد الصوت الناشر فانتظر مساراً تأخر مع عاشقة الورد!
موشح أقبل الصبح يغنّي : تعبير موسيقي حمل الحزن في طياته عن أبياتٍ تتغنى بالحياة كتبها شاعرٌ قضى في ريعان الشباب!
في ذكرى الحفل الافتتاحي لفرقة الموسيقى العربية بقيادة عبد الحليم نويرة: الغناء الجماعي..هل سيكون الناشر الوحيد للتراث?
في ذكرى ظهورها الأول على مسرح! عندما غنت فيروز في دمشق في 21 شباط عام 1952 : قالوا تحب الشآم ؟ قلت جوانحي مقصوصة فيها وقلت فؤادي!
في ذكرى ولادة فنان الشعب رفيق سبيعي : جسد من خلال شخصية ” أبو صيّاح ” لغةً ومظهراً وخطاباً نقدياً مباشراً تقاليد مجتمعنا المختزنة على مر العصور!
المفكر الموسيقي د. سعد الله آغا القلعة لـ ” الموسيقى العربية ” : لكل فترة نتاجها الموسيقي ولكن الإبداع الحي يختزل الأزمنة جميعها
مظلومة يا ناس لسعاد محمد : أطلقت شهرتها و وثَّقت ضياع حقوقها وتوقعت مآسي حياتها!
الأغنية الفائزة في تصويت الحدث المغاربي جريت وجاريت : جسَّدت ، في درجة قبولها العالية من قبل المجتمع ، تتويجاً لتحولٍ مجتمعي هام في المغرب ، وعبَّرت بوضوح ، عن تعاطفه مع دورٍ مستجدٍ للغناء ، أصبح ممكناً له ، في الوجدان الجمعي ، أن يعبر عن إحباط النساء ، أمام ظلم الحياة الذي دام طويلاً!

يمكن اعتبار أغنية جريت وجاريت ، نموذجاً معبراً عن التطور الذي حدث في مسيرة الغناء في المغرب ، ابتداءاً من أوائل ستينات القرن الماضي ، بعد أن أعطى العهد الجديد فيها آنذاك للموسيقى ، دورها الهام ، في تنمية ذوق المجتمع ، والتعبير عن طموحاته المستجدة ، ووفر الأدوات الإعلامية اللازمة ، لإطلاق موجة تطوير موسيقي هامة ، سمحت بتوليد موجة جديدة من الأغاني المغربية ، استطاعت تشكيل ذائقة خاصة بها ، إلى جانب التراث الموسيقي الأندلسي ، الذي ورثه المغرب ، والمتمثل في موسيقى الآلة.
غناء اليوم يغلب عليه نصٌ سفيه وإيقاعٌ سريع و لحنٌ سخيف وجماهيريةٌ عريضة؟ لاعجب .. فالتاريخ يعيد نفسه!
العاصفة لفريد غصن : عندما يهتاج العزف فيتجاوز المساحة الصوتية المعتادة للعود في نقر متزامن ومذهل على أوتاره جميعها تعبيراً عن عاصفة!
في ذكرى رحيل كبير وشّاحي عمر البطش : ولماذا لا نحتفي مع صباح فخري وزملائه من طلاب عمر البطش بإحيائه رقص السماح ، حيث يتكامل التعبير عن فن الأرابيسك في تزامن الحركة مع السمع والبصر ، و بنقله من عالم التصوف إلى عالم الموسيقى؟
في ذكرى رحيل عمار الشريعي و ولادة سيد حجاب : تحليل شارة مسلسل أرابيسك!
قولولي فين الدوا : بدايات فايزة أحمد المجهولة في إذاعة حلب!
تسجيل نادر لموشح غاب حِبي عن عيوني من ألحان وأداء صباح فخري : أطيافُ التعبير الخفية في الموسيقى التقليدية
أماناً أيها القمر المطِلُّ : الأغنية التي أبرزت امتداد مساحة صوت أم كلثوم على ديوانين كاملين لتصل إلى 15 درجة صوتية سليمة!
راجح لفيروز و جوزيف عازار نصري شمس الدين.. بين الشخصية الوهمية التي اهتم بها الجميع و المشهد الغنائي الرحباني الذي لم يهتم به أحد ..؟؟
أم كلثوم في حلب عام 1931 : إعلاء صورة الأصالة في موئل الأصالة ، وملحن حلبي مجدد ينتقد!
يا نسيم الدجى لفيروز : هل كانت لإبراز دور الغناء في نجومية أمير الشعراء؟
على طريق استشراف مستقبل موسيقانا العربية الأصيلة : الدراسات في الغرب تكشف خطأ الفكرة السائدة في أن الشباب المتابعين لموسيقى ذات سوية فكرية متدنية ، سيتحولون إلى موسيقى أعمق ، عندما يكبرون!
كتاب من كنوزنا للدكتور فؤاد رجائي آغا القلعة : قدم في عام 1955 أول دراسة علمية عن علاقة الشعر بالموسيقى ووثَّق وصلات الموشحات تدويناً ونشراً لأول مرة في العالم العربي!
كتاب القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية لأمير الكمان سامي الشوا : وثَّق المقامات والإيقاعات الموسيقية الشرقية وقواعدها

في عام 1946 ، نشر أمير الكمان سامي الشوا كتابه ” القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية ” في استكمال لجهوده في نشر علوم الموسيقى من جهة ، في المعهد الموسيقي الذي افتتحه في القاهرة ، وتوثيقها على اسطوانات من جهة أخرى. اهتم الكتاب بتوثيق المقامات ، مع شرح أسلوب العمل لإبراز شخصية كل مقام موسيقي ، بما يتكامل مع تسجيلاته لعشرات التقاسيم على الكمان المستندة إلى تلك المقامات ، و بما يشكل دليلاً نظرياً وعملياً لكل من يريد فهم المقامات الموسيقية العربية ، كما اهتم الكتاب بتوثيق الأوزان الموسيقية العربية ، مضيفاً مساحة واسعة لتعليم أسلوب كتابة الموسيقى و شرح علاماتها.
إطلاق مشروع تأسيس مكتبة موسيقية عربية رقمية تترابط الكتب فيها ضمن قاعدة للبيانات وتنشر مفتوحة للقرّاء عبر الإنترنت
لماذا أركز على الموسيقى : هل تعلم أن عزف الموسيقى أو الاستماع إليها أو فهمها يحفز أدمغتنا على العمل بشكل أكثر فعالية من أي نشاط إنساني آخر؟
التواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه: عندما سجلت إذاعة حلب نوبات تونس الأندلسية!
يا أمير الحسن مين قدك في حسنك : عندما استطاع محمد الموجي تجاوز امتحان صعب!
حامل الهوى تعبُ بصوت صباح فخري وألحان عزيز غنّام : رؤية لحنية خامسة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت التعب مفتاحاً للَّحن ، واستكملت القوالب المتاحة لتلحين القصيدة ، وفتحت مجالاً للتصويت على النسخ الخمس!
حامل الهوى تعبُ بصوت سيد مكاوي : رؤية لحنية رابعة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت الطرب كجو عام ، و وظفت الإيقاعات في أسلوب غير مسبوق ، وسعت للتعبير عن المعاني حيث أمكن!
حامل الهوى تعبُ بصوت زكية حمدان وألحان توفيق الباشا : تسجيلٌ نادر يجسد رؤيةً لحنيةً ثالثة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه اعتمدت الحيرة أمام الموقف وفرَّقت بين العام والخاص!!
من الموشح الأندلسي والموشح المكفِّر عند ابن عربي إلى القدود الصوفية : بلبل الشام توفيق المنجد يؤدي أمام مشاهدي برنامجي التلفزيوني ” العرب والموسيقى ” أغنية ” قمر له ليالي ” في صورتيها الدينية والدنيوية!
قصيدة حامل الهوى تعبُ للشيخ يوسف المنيلاوي: رؤية مختلفة عن رؤية الأخوين رحباني رجَّحت البكاء والألم!
حامل الهوى تعبُ بصوت فيروز ووديع الصافي : نصٌ حمّالٌ لأوجهٍ متعددة ، اختار منها الرحبانيان بعضَها ، وتجاوزا البعض الآخر ، فسعت فيروز بأدائها البصري لدعم اللحن الناتج!

أشرتُ في نشرة البارحة ، في إجابتي عن استفساراتٍ وردت ، إلى أن الملحن الجاد ، عندما يستلم أو يختار النص الذي سيضع له لحناً ، و يجد أنه يحمل أوجهاً متعددة ، فإنه يبحثُ في ثناياه عن جملة أو كلمة تشكل ، في رأيه ، ما أدعوه : الكلمة أو الجملة المفتاح ، إذ تدلّه على الجو العام للَّحن ، وذكرتُ في هذا الإطار ، أن حيوية لحن خالد الشيخ لأغنية يا معلق ، الذي كان موضوع النشرة قبل السابقة ، أتت بسبب ورود كلمة الغواني في البيت الأول ، فحددت مسار اللحن ، في حيويته ، كما حيوية الغواني ، فيما جاء لحنه لقصيدة : عيناكِ ، لنزار قباني ، هادئاً ، بناءاً على النص المتكرر ، المحدد للجو العام : فأنا لاأملك في الدنيا ، إلا عينيكِ وأحزاني.
موشح ملا الكاسات بصوت السيدة ليلى مراد : هل استطاع محمد عثمان الإبقاء على رغبته في أن يبقى البريق للرجال فقط عند أداء موشحه ، رغم كل المحاولات؟
موشح ملا الكاسات بصوت السيدة نعمة : محاولة لاستعادة بريق الأداء على حساب الكورس!
موشح ملا الكاسات بصوت سعاد محمد : هل بنى محمد عثمان لحنه لكي يؤديه الرجال فقط؟
محمد خيري في تسجيل سينمائي نادر : قصيدة أسقنيها في رؤية تقليدية بعيدة عما سمعناه من أسمهان ، و موشح ملا الكاسات بكامل مساحته الصوتية الواسعة!
رقص السماح والتعبير عن الإيقاع وتموجات اللحن بحركة الجسد: موشح بدت من الخدر بصوت الأستاذ صباح فخري نموذجاً!
الشيخ صبري مدلل في قصيدة البُرعي ” بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم ” بمرافقة الأستاذ محمد قدري دلال على العود في تسجيلٍ نادر : صوتٌ شجيٌ وأصيل اشتهر عندما جاوز الستين من العمر!
عدت يا يوم مولدي : كشفت علاقة فريد الأطرش الاستثنائية مع جمهوره وجسدت تطوراً نهائياً لدور صورة الأغنية السينمائية في معالجة أحداث الفيلم!
لماذا غاب تلحين الفصحى في غناء اليوم؟
ناظم الغزالي في قصيدة شيَّعت أحلامي : عندما يختار المغني الشاب أبياتاً ، تعبر عن نهايات الحياة ، فإذ بحياته تنتهي فعلاً ، قبل الأوان!
مقام الصبا – 5 : الصيغة الكوميدية لمقام الصبا في أغنية الدولاب لفريد الأطرش!
مقام الصبا – 4 : أغنية زينة لفريد الأطرش وشادية تجسد مقام الصبا في صيغته الفرحة!

حان الوقت الآن ، وبعد عدة نشرات توقفت فيها عند مقام الصبا ، أولاً: بوجهه الحزين الخالص ، حيث شرحتُ الأسلوب ، الذي يمكن عبره توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي ، وثانياً : بوجهه الذي تداخله ملامح السعادة ، في لحن الشيخ أحمد أبو خليل القباني : يا مسعدك صبحية مع طلعة الفجرية ، حيث استطاع الشيخ القباني ، في سعيه للتعبير عن عواطف النص المتداخلة ، أن يولِّد لدى المستمع شعوراً غريباً ، يدمج الوجه الحزين لمقام الصبا ، مع الوجه السعيد للإيقاع الحيوي!
مقام الصبا – 3 : عندما عبَّر الشيخ أبو خليل القباني في لحن يا مسعدك صبحية بالإيقاع والمقام عن السعادة و الحزن في آن!

على مدى نشراتٍ ثلاث ، توقفت عند مقام الصبا ، ووجهه الحزين ، في محاولة لشرح الأسلوب ، الذي من خلاله ، يمكن توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، وذلك من خلال عوامل محددة ، أهمها بطء اللحن ، أو أن يكون مرسلاً بدون إيقاع ، مع البدء بإبراز أصوات محددة في سلم مقام الصبا الموسيقي ، تُنفذ بتتالٍ محدد ، يتم من خلالها إبراز الصوت الرابع في سلمه الموسيقي ، وهو درجة الصول بيمول ، المميز لمقام الصبا، حيث سرعان ما تشيع أجواء الحزن!
وكنت أبرزت هذا أولاً ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي.
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
حوارية آن الأوان في تسجيل سمعي بصري نادر تكشف جانباً إبداعياً خفياً عند سيد درويش وتخالف الإجماع السائد!

تجمع أدبيات الموسيقى العربية ، على أن مونولوج « والله تستاهل يا قلبي »، لسيد درويش ، في مسرحيته « راحت عليك »، شهد ولادة العناصر الرومنسية في الغناء العربي ، التي تم تأسيسها لاحقاً من قبل القصبجي في قالب محدد هو ، كما أسلفتُ : المونولوج الرومنسي.
المشكلة في أن الإجماع كثيراً ما يبنى على مقولة أولى ، يعتمدها الآخرون لاحقاً ، دون تمحيص ، فتحقق الإجماع.
في نشرة اليوم أخالف تماماً هذا الإجماع ، وإليكم السبب: