حياة وفن أسمهان – الحلقة الثانية – 1 : صوت ساحر حزين يعود إلى القاهرة فيشعل التنافس بين الملحنين

شعار كتاب الأغاني الثاني

ملخص الحلقة السابقة:

عرض القسم الأول من الحلقة الأولى من البرنامج التلفزيوني ” أسمهان ” لتناقضاتٍ عديدة رافقت حياتها : صوتها الرائع ، والظلم الذي أحيطت به سيرتها ، ثم اضطراب حياتها الفنية ، إلى أن يتركز التحليل ، مدعماً بالوثائق والأساليب الإحصائية ، على التأثير الجارف لأغانيها التي جسّدت التعبير والحداثة في الغناء العربي ، في توجيه أصوات أخرى ، نحو مسارات بعيدة ، أكثر أماناً واستقراراً. ثم انتقل العرض في القسم الثاني إلى الظروف التاريخية التي رافقت ولادة أسمهان ، ثم سفرها إلى القاهرة مع أهلها ، و بداياتها في عالم الغناء ، والشخصية الغنائية التي تأثرت بها ، وناقش الكيفية التي تكوّن صوتها من خلالها في صباها ، لكي تتمكن من تنفيذ أنماط الغناء المختلفة في طيفها الواسع باقتدار ، وهي بعد طفلة ، فتؤدي الغناء الاصيل ، وتنتقل ، في العمل الغنائي الواحد ، إلى الغناء الرومنسي ، في يسرٍ غير معهود. عرض القسم الثالث من الحلقة الأولى ، إلى تغير شخصية صوت أسمهان ، من شخصية واثقة قوية ، إلى شخصية يداخلها حزن دفين لم يفارقها حتى رحيلها عن هذه الدنيا . لمَّحَ هذا القسم ، إلى أسباب ذلك الحزن الدفين ، ابتداءً من عودتها إلى سورية ، و زواجها من ابن عمها الأمير حسن ، و الإقامة هناك ست سنوات كاملة ، ثم توقف عند الظروف التي رافقت ولادتها لابنتها كاميليا ، و الأسباب الحقيقية وراء قرارها أن تستقر في القاهرة. ولاشك في أن هذه الرؤية ، التي سيتم متابعتها في الأقسام التلفزيونية التالية ، و سيتم توثيقها وإيضاحها في النسخة الإلكترونية ، تخالف جميع الروايات الصحفية والتلفزيونية التي ادعت توثيق حياة أسمهان ، فشوهتها. عرض القسم الرابع والأخير من الحلقة الأولى من البرنامج التلفزيوني ” أسمهان ” ، إلى الظروف التي أحاطت بعودتها ، وباضطرارها للعودة للغناء ، مجبرة ، بعد فترة هانئة عاشتها في سورية.كانت فترة غياب طويلة نسيها فيها الجميع … فهل كان الجو الفني المحموم في القاهرة جاهزاً لاستقبال صوتها؟ وكيف كانت طريقها لكي تستقر في قمة منافسة لقمة السيدة أم كلثوم ؟ ومن الذي سيقف إلى جانبها لتجتاز الصعاب ؟

في هذا القسم الأول من الحلقة الثانية ، أستعرض حالة الضياع التي عاشتها أسمهان بعد عودتها إلى القاهرة ، و الخطة التي وضعها شقيقها فريد الأطرش لإخراجها منها ، أولاً ، ولفتح مسالك عالم الغناء أمامها ، ثانياً ، ثم ينتقل العرض إلى الرسائل التي حملتها الألحان الأولى التي قدمها لأسمهان ، والتي كانت موجهة للأستاذ محمد عبد الوهاب أولاً .. وإلى السيدة أم كلثوم.. ثانياً

لنأتِ الآن إلى العرض التلفزيوني للقسم الأول من الحلقة الثانية ..


د. سعد الله آغا القلعة


[download id=”32718″]

Tagged , , , . Bookmark the permalink.

Comments are closed.