حياة وفن أسمهان – الحلقة الأولى – 4 : أميرة تعود للغناء مجبرة..

شعار كتاب الأغاني الثاني

ملخص ما سبق

توقفنا في القسمين الأول والثاني ، عند مكانة أسمهان في ساحة الغناء العربي ، وقدرتها وهي بعد طفلة على أداء أنماط الغناء المختلفة ، ثم تابعنا في القسم الثالث  تغير شخصية صوت أسمهان ، من شخصية واثقة قوية ، إلى شخصية يداخلها حزن دفين ، لم يفارقها حتى رحيلها عن هذه الدنيا . لمَّحتُ في ذلك القسم ، إلى أسباب ذلك الحزن الدفين ، ابتداءً من عودتها إلى سورية ، و زواجها من ابن عمها الأمير حسن ، و الإقامة هناك ست سنوات كاملة ، تنتظر أن تنجب لزوجها الأمير في قومه طفلاً ، ثم الظروف التي رافقت ولادتها لابنتها كاميليا ، و بالتالي قرارها أن تترك زوجها ، وتستقر في القاهرة. ولاشك في أن هذه الرؤية ، التي سيتم متابعتها في الأقسام التلفزيونية التالية  ، و سيتم توثيقها وإيضاحها في النسخة الإلكترونية ، تخالف جميع الروايات الصحفية والتلفزيونية التي ادعت توثيق حياة أسمهان ، فشوهتها.

أشير في هذا القسم الرابع إلى الظروف التي أحاطت بعودتها ، وباضطرارها للعودة للغناء ، مجبرة ، بعد فترة هانئة عاشتها في سورية.

نعم ، لقد كانت فترة غياب طويلة نسيها فيها الجميع … فهل كان الجو الفني المحموم في القاهرة جاهزاً لاستقبال صوتها؟ وكيف كانت طريقها لكي تستقر في قمة منافسة لقمة السيدة أم كلثوم ؟ ومن الذي سيقف إلى جانبها لتجتاز الصعاب ؟

لنأتِ الآن إلى العرض التلفزيوني للقسم الرابع..


د. سعد الله آغا القلعة


[download id=”32713″]

Tagged , . Bookmark the permalink.

Comments are closed.