حامل الهوى تعبُ بصوت فيروز ووديع الصافي : نصٌ حمّالٌ لأوجهٍ متعددة ، اختار منها الرحبانيان بعضَها ، وتجاوزا البعض الآخر ، فسعت فيروز بأدائها البصري لدعم اللحن الناتج!

أشرتُ في نشرة البارحة ، في إجابتي عن استفساراتٍ وردت ، إلى أن الملحن الجاد ، عندما يستلم أو يختار النص الذي سيضع له لحناً ، و يجد أنه يحمل أوجهاً متعددة ، فإنه يبحثُ في ثناياه عن جملة أو كلمة تشكل ، في رأيه ، ما أدعوه : الكلمة أو الجملة المفتاح ، إذ تدلّه على الجو العام للَّحن ، وذكرتُ في هذا الإطار ، أن حيوية لحن خالد الشيخ لأغنية يا معلق ، الذي كان موضوع النشرة قبل السابقة ، أتت بسبب ورود كلمة الغواني في البيت الأول ، فحددت مسار اللحن ، في حيويته ، كما حيوية الغواني ، فيما جاء لحنه لقصيدة : عيناكِ ، لنزار قباني ، هادئاً ، بناءاً على النص المتكرر ، المحدد للجو العام : فأنا لاأملك في الدنيا ، إلا عينيكِ وأحزاني.

3-التحليل الموسيقي ثنائي الأبعاد: اسكتش الضيعة والمدينة يروي تاريخ المنطقة ويضع قدرات وديع الصافي وصباح في دائرة الضوء!

في نشرة سابقة، شرحت أسلوبي في التحليل الموسيقي ثنائي الأبعاد، المستند إلى تحليل العناصر الموسيقية في العمل الغنائي أو الموسيقي ، من جهة ، وتحليل العمل في سياقه التاريخي والاجتماعي

اسكتش الضيعة والمدينة لوديع الصافي وصباح – كامل : عندما تروي الأغاني تاريخ المنطقة! 

أنشر اليوم اسكتش الضيعة والمدينة كاملاً ، وهو لوديع الصافي وصباح ، وقد ورد في سياق فيلم ” انت عمري ” ، من أعمال عام 1964 . لمتابعة أفضل لهذا

وديع الصافي في كتاب الأغاني الثاني: قصيدة شهرنا السمح قد بدا

متابعة لموضوع تبيان الطريقة التي احتفى بها عالم الألحان بحلول شهر رمضان المبارك ، في فترة مضت ، أنشر اليوم ، في هذا السياق ، الأغنية الرمضانية : شهرنا السمح

مشهد المصالحة بين وديع ونصري برعاية فيروز في قصيدة حب : هل من أمل في استعادة المسرح الغنائي العربي؟ – 1

أحلل في هذا المقام أسباب غياب المسرح الغنائي العربي و أنشر مشهد الصالحة لفيروز ووديع الصافي ونصري شمس الدين