Category Archives: رياض السنباطي
مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الثامنة : الأطلال : لحنٌ مبدعٌ وُضع للسيدة أم كلثوم بمساحة صوتية محدودة لأسباب!
في ذكرى ولادة نور الهدى : لقاءٌ جمعنا وحديثُ ذكريات و أسئلةٌ بقيت معلَّقة و قصيدة شهدت الولادة السينمائية لصوتٍ وملحن!
سلوا كؤوس الطلا : القصيدة التي بنيت على مقام موسيقي نادر وأدخلت شعر أحمد شوقي عالم أم كلثوم الغنائي على المسرح مجدداً وسمحت لها بتجاوز احتكار محمد عبد الوهاب له؟
قصيدة الأطلال في ذكرى ولادة رياض السنباطي الرابعة عشرة بعد المائة: تمهيدٌ مصوَّر وتحليلٌ مستعاد لمقدمةٍ موسيقية استثنائية لقصيدةٍ استثنائية!
الشيخ علي الدرويش موسيقي وباحث موسيقي سوري أرسى دعائم أصول التدريس والبحث والتوثيق في الموسيقى العربية وعاش أكثر من 30 عاماً يتنقل بين أقطار العالم العربي لنشرها!
صوِّت في موسوعة كتاب الأغاني الثاني لتحديد أهمية أغنية أراك عصي الدمع ألحان رياض السنباطي ضمن أغاني أم كلثوم
يا أمير الحسن مين قدك في حسنك : عندما استطاع محمد الموجي تجاوز امتحان صعب!
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
مونولوج قضيت حياتي لأم كلثوم : عناصر مدرسة محمد القصبجي الرومنسية في رؤية سنباطية!

توقفت في النشرات السابقة ، عند أساليب التعبير عند الموسيقيين ، سواء من خلال التقنيات والسرعة ، أو التعبير عن المشاعر ، وذلك في سياق تيار موسيقي عام ، برز في عشرينات القرن الماضي ، و اعتمد التعبير في التلحين والغناء عن المعاني ، كان رسَّخه سيد درويش ، وخاصة في أعماله المسرحية. أتوقف اليوم ، بالمقابل ، عند تيار موسيقي آخر ، رسَّخه محمد القصبجي ، وهو التيار الموسيقي في الغناء ، الذي سعى لتقليص دور الكلمة ، أصلاً ، لتكتفي بدور الحامل للصوت والموسيقى ، فيما سُمي المدرسة الرومنسية ، التي جسدها قالب غنائي محدد : المونولوج الرومنسي.
نور الهدى – قصيدة إلى الحبيب – نم إن قلبي
نور الهدى – تباركت يا رب
نور الهدى – نوحي يا عين
نور الهدى – كيف ولّى زماني
يا حبيبَ الله والناس بصوت نجاة : عندما قبلَ رياض السنباطي أن يلحن لطفلة في الثانية عشرة من عمرها!

أشرتُ في نشرة سابقة ، في سياق هذه النشرات ، التي خصصتها للاحتفاء بمرور 79 عاماً على ولادة السيدة نجاة الصغيرة ، و 75 عاماً على دخولها عالم الغناء ، أنها درجت ، في بداية مسيرتها الفنية ، على إعادة تقديم أغاني السيدة أم كلثوم ، ما تسبب في أن أداءها ، و طريقة إطلاقها لصوتها ، كانا قريبين من أداء و طريقة السيدة أم كلثوم ، التي اعتمدت دائماً ، الصوت الصادر من الحنجرة ، بشكل كامل ، مع الإشارة إلى أن طبيعة صوت نجاة ، حتى في طفولتها ، كانت تداخلها لمحات من الدفء والحنان ، لم تكن ظاهرة تماماً ، في ظل الاهتمام بتقليد أداء السيدة أم كلثوم.