Category Archives: أم كلثوم
كتاب أحمد رامي – قصة شاعر وأغنية تأليف الدكتورة نعمات أحمد فؤاد: وكأنما كانت أم كلثوم تلجأ إلى تموجات في المواقف التي تتخذها لتلهب قريحة الشاعر!
في ذكرى ولادتها : هل غيَّب التاريخ التحدي الأول الذي واجهته أم كلثوم؟
سلوا كؤوس الطلا : القصيدة التي بنيت على مقام موسيقي نادر وأدخلت شعر أحمد شوقي عالم أم كلثوم الغنائي على المسرح مجدداً وسمحت لها بتجاوز احتكار محمد عبد الوهاب له؟
قصيدة الأطلال في ذكرى ولادة رياض السنباطي الرابعة عشرة بعد المائة: تمهيدٌ مصوَّر وتحليلٌ مستعاد لمقدمةٍ موسيقية استثنائية لقصيدةٍ استثنائية!
أماناً أيها القمر المطِلُّ : الأغنية التي أبرزت امتداد مساحة صوت أم كلثوم على ديوانين كاملين لتصل إلى 15 درجة صوتية سليمة!
أم كلثوم في حلب عام 1931 : إعلاء صورة الأصالة في موئل الأصالة ، وملحن حلبي مجدد ينتقد!
صوِّت في موسوعة كتاب الأغاني الثاني لتحديد أهمية أغنية أراك عصي الدمع ألحان رياض السنباطي ضمن أغاني أم كلثوم
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
هل ولدت أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898 ؟ بالطبع لا!
لماذا لم تقبل أم كلثوم أن يلحن فريد الأطرش لها؟
تمثال لفريد الأطرش في باحة دار الأوبرا المصرية إلى جانب تمثالي أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب
أغنية للصبر حدود لأم كلثوم مع محمد الموجي : عمَّقت خلافاً مع عبد الحليم انتظر تسع سنوات حتى ظهر للعيان!

كلنا يعرف قصة الخلاف الشهير بين عبد الحليم وأم كلثوم ، الذي ظهر للعيان ، وبحضور الرئيسين جمال عبد الناصر وجعفر النميري ، في الحفل الذي أقيم في سياق الاحتفالات بعيد الثورة عام 1964 ، عندما رغبت أم كلثوم ، في أن تغني أولاً ، ليختتم عبد الحليم حافظ الحفل ، على غير العادة ، إذ كان برنامج الاحتفال بعيد الثورة يتضمن أداء عبد الحليم لوصلته الغنائية ، قبل أم كلثوم ، لتختتم هي الحفل.
ولكن أغنية للصبر حدود كانت السبب المستتر خلف ما حصل
منيت شبابي لأم كلثوم : عندما تشارك النص واللحن والصورة و الأداء في التعبير عن دعاءٍ وجداني رافقه خيالٌ عابر!
سلام الله على الأغنام : عندما طرقت أم كلثوم أبواب المسرح الغنائي سينمائياً .. ولم تعد!
مونولوج قضيت حياتي لأم كلثوم : عناصر مدرسة محمد القصبجي الرومنسية في رؤية سنباطية!

توقفت في النشرات السابقة ، عند أساليب التعبير عند الموسيقيين ، سواء من خلال التقنيات والسرعة ، أو التعبير عن المشاعر ، وذلك في سياق تيار موسيقي عام ، برز في عشرينات القرن الماضي ، و اعتمد التعبير في التلحين والغناء عن المعاني ، كان رسَّخه سيد درويش ، وخاصة في أعماله المسرحية. أتوقف اليوم ، بالمقابل ، عند تيار موسيقي آخر ، رسَّخه محمد القصبجي ، وهو التيار الموسيقي في الغناء ، الذي سعى لتقليص دور الكلمة ، أصلاً ، لتكتفي بدور الحامل للصوت والموسيقى ، فيما سُمي المدرسة الرومنسية ، التي جسدها قالب غنائي محدد : المونولوج الرومنسي.
بكرة السفر لأم كلثوم : لحنٌ للشيخ زكريا أحمد حفل بالتطريب وبالتعبير في آن ، وركَّز على منطقة الأصوات العالية ، واستطاع تشكيل مذهبٍ كامل للأغنية من كلمتين فقط!

أشرتُ في النشرة السابقة ، إلى حالاتٍ كرر فيها الملحن كلماتٍ في النص ، لغايات تعبيرية ، يؤكد فيها على المعنى ، ومنها أغنية ” اسمعني لما أغني ” ، التي عرضت لها في نشرة البارحة ، من ألحان فريد الأطرش لنور الهدى ، وكلمات عبد العزيز سلام.
أتوقف اليوم عند حالة أكثر وضوحاً ، اعتمدت التصرف في النص بالتكرار ، حتى الإمكانية القصوى ، لغايات تعبيرية أيضاً ، و لكن في أغنية للسيدة أم كلثوم هذه المرة : بكرة السفر ، من كلمات أحمد رامي ، و ألحان الشيخ زكريا أحمد ، وقد وردت في سياق فيلم دنانير عام 1939 .
3- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة في ذكرى رحيل أم كلثوم : في عامي 1927 و 1928 : النجاح الأول والأزمة الأولى و اللحن الأول!
2- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة في ذكرى رحيل أم كلثوم : كيف تشكل الفريق الأول؟
عندما تتمايز أساليب الغناء عند كبار المغنين – أم كلثوم نموذجاً : هل الغناءُ اختراعٌ أم ابتكارٌ أم أداء؟
1- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة في ذكرى رحيل أم كلثوم : الولادة والأسئلة الأولى!
الابتكارُ شرطٌ من شروط الحصول على جائزة الدولة التقديرية : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟

توقفت في النشرة السابقة عند إقدام السيدة أم كلثوم على التلحين مرتين ، متسلحة بمعرفتها الوافية بأسرار الموسيقى العربية ، ومقاماتها وأوزانها ، ثم تراجعها عن ذلك لأسباب ، توقفتُ عند بعضها في النشرة السابقة ، ما أدى إلى طرحي للسؤال التالي : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
في الواقع ، كان هذا الموضوع قد بدأ بإثارة جدل كبير في القاهرة ، حول الابتكار ، ومدى انطباقه على ما تقدمه السيدة أم كلثوم ، وذلك عندما طرُح موضوع ترشيحها لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، وهي أعلى جائزة في مصر ، وهو الجدل الذي أدى إلى تأخير حصولها على الجائزة لتسع سنوات ، وإليكم ما حصل: