مقام الصبا – 4 : أغنية زينة لفريد الأطرش وشادية تجسد مقام الصبا في صيغته الفرحة!

حان الوقت الآن ، وبعد عدة نشرات توقفت فيها عند مقام الصبا ، أولاً: بوجهه الحزين الخالص ، حيث شرحتُ الأسلوب ، الذي يمكن عبره توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي ، وثانياً : بوجهه الذي تداخله ملامح السعادة ، في لحن الشيخ أحمد أبو خليل القباني : يا مسعدك صبحية مع طلعة الفجرية ، حيث استطاع الشيخ القباني ، في سعيه للتعبير عن عواطف النص المتداخلة ، أن يولِّد لدى المستمع شعوراً غريباً ، يدمج الوجه الحزين لمقام الصبا ، مع الوجه السعيد للإيقاع الحيوي!

آلة الأكورديون في الموسيقى العربية : متى وكيف وأين تم تطويعها لتنفيذ المقامات الموسيقية الشرقية للمرة الأولى؟

في المقال التالي نتعرف على آلة الأكورديون ،  و نستعرض بداياتها في عالم الموسيقى العربية ، وفق بنائها الأساسي ، ثم ندقق في محاولات تطويعها الأولى ، لتنفيذ المقامات الموسيقية

محمود بيرم التونسي : شكل ثنائيات مع كبار الملحنين فطبع نتاجاتها بلغةٍ ذات خصوصية رسمت مساراً تبعه كثيرون

زجال شهير ، تنوعت محاور نشاطه ، ولذا سأسلط الضوء على حياته وفنه ، في الجانب الغنائي على الغالب ، وعلى الروائع الغنائية التي نظمها وانتشرت ، والتي طبع من