***تم نشر الحلقة الحادية عشرة من برنامج مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة : في عينيك عنواني : عندما وُضع محمد الموجي أمام مهمة صعبة : إكمال لحن بدأه محمد عبد الوهاب!*** يمكن للراغبين في الإبحار في الموسوعة مراجعة صفحة الاشتراك ***
هل ترغب في أن تصلك رسالة تُعلمك بجديد الموقع؟ أنقر هنا
تعيش الموسيقى العربية في أزمة لأسباب عديدة ، ولكن هل هناك من عناصر إيجابية؟ وأين تقع الأزمة فعلاً؟
عندما نطرح هكذا أسئلة في فضاءات العلم والبحث ، كثيراً ما نلجأ إلى استطلاعات الرأي ، التي تشكل العنصر الأساس في أي دراسة تحليلية ( SWOT ) تهدف إلى معالجة واقع أي ظاهرة تقع في أزمة . لا تخرج مساعي التأسيس لنهضة جديدة للموسيقى العربية ، انطلاقاً من واقعها المعاصر ، عن هذا الإطار.
تتشكل استطلاعات الرأي عادة من مجموعة متكاملة من الأسئلة ، تجمعها استمارة ، و تهدف إلى استطلاع رأي الجمهور المستهدف في واقع الظاهرة المدروسة أولاً ، ثم إلى استكشاف مدى قبول المعالجات المقترحة.
ولما كان فضاء الانترنت يوفر إمكانية التواصل المباشر والآني مع الجمهور المستهدف ، فإنني أقوم باستطلاعات الرأي هذه بهدف تحديد أسباب الواقع الذي تعيشه الموسيقى العربية ، ومواقع الضعف الأساسية فيه ، من خلال قياس رأي الجمهور في العناصر الإبداعية ، أولاً ، ثم في العناصر الداعمة للإبداع.
النتائج المرحلية
بدأت أولاً بطرح استطلاعات الرأي هذه على موقعي على الانترنت وعلى صفحتي على موقع فيس بوك ، بالتتالي ، وقد أظهرت تلك الاستطلاعات نتائج مهمة ، إذ خالفت نتائج الاستطلاعين الخاصين بالأصوات وبالعازفين ، نتائج جميع الاستطلاعات الأخرى ، وهذه نتيجة مهمة في عملية تقييم الواقع التي نقوم بها ، إذ أكدت تلك النتائج ، وبنسبة 69% ، أننا لا نفتقد الأصوات القادرة على الإسهام في التأسيس لنهضة موسيقية عربية جديدة ، وبنسبة 65% ، وأننا لا نفتقد العازفين القادرين على الإسهام في تلك النهضة ( 65%) ، فيما بينت نتائج 4 استطلاعات رأي أخرى تم نشرها أيضاً ، و بنسب عالية ، ( أكثر من 75% ) ، أن الموسيقى حاجة إنسانية وروحية (94%) ، وأن الموسيقى العربية والغناء العربي في واقعهما الحالي لا يلبيان ذلك ( 82%) ، وأننا نفتقد الملحنين ( 77% ) والمؤلفين الموسيقيين ( 84% ) القادرين على التأسيس لنهضة موسيقية عربية جديدة.
أظهرت نتائج الاستطلاع الخاص بالشعراء ، حالة مختلفة ، إذ انخفضت فيه نسبة المؤيدين لفكرة الافتقاد للشعراء إلى 63% ( مقابل أكثر من 75% لباقي الاستطلاعات ) ، ما يعني بالنتيجة ، أن المشكلة الأساسية في واقعنا اليوم ، حسب الرأي العام ، وفيما يخص العناصر الإبداعية الموسيقية الموجودة على الساحة اليوم ، هي الافتقاد للملحنين والمؤلفين الموسيقيين ، وبنسبة أقل للشعراء ، فيما لا نفتقد الأصوات والعازفين ، وهو ما كنت ذهبتُ إليه ، عندما أطلقتُ مشروع التأسيس لنهضة موسيقية عربية جديدة ، و مسابقة الملحنين الواعدين. طبعاً هناك عناصر أخرى ، تتحكم في هذا الواقع ، وأسميها العناصر الداعمة للإبداع ، سنتوقف عندها في استطلاعات الرأي اللاحقة.
استكمال التصويت للحصول على نتائج نهائية
أعيد اليوم نشر استطلاعات الرأي مجتمعة ، لأنها تعطينا نظرة عامة حول مكانة الموسيقى عند الإنسان بشكل عام ، كما تبين لنا توصيف الجمهور لواقع الموسيقى العربية ، و لواقع العناصر الإبداعية في الموسيقى العربية ، كما أعرضها للتصويت مجدداً ، وذلك بغية تأكيد نتائجها ، لتصبح نهائية.
قد تتغير النسب المنشورة أعلاه طبعاً ، مع تقدم أعمال التصويت.
الأسئلة
هل ترى أن الموسيقى غذاء للروح و حاجة إنسانية للتعبير عن العواطف والمشاعر ، تتجاوز الكلمات ، أم أنها أداة للتسلية والترفيه؟
هي حاجة روحية و إنسانية 94%, 333
333 94%
333 - 94% of all votes
هي أداة للتسلية والترفيه 6%, 21 الأصوات
21 الأصوات6%
21 الأصوات - 6% of all votes
Total Votes: 354
يوليو 8, 2019
×
سبق التصويت من قبلك أو من خلال هذا العنوان
هل ترى أن واقع الموسيقى العربية اليوم يلبي ضرورة أن تكون غذاءً للروح وأداة إنسانية للتعبير عن المشاعر والعواطف؟
هل ترى أننا نفتقد اليوم الملحنين القادرين على تطوير عناصر الإبداع التي أنتجتها النهضة الموسيقية العربية التي شهدها القرن العشرون وتوظيف ذلك في ألحانهم للتعبير عن مشاعر و أحاسيس الإنسان العربي المعاصر؟
هل ترى أننا نفتقد اليوم الأصوات القادرة على أداء تراثنا الموسيقي ، و التي تستطيع أن تحرض تنافس ملحني اليوم المبدعين ، لصياغة ألحان تعبر بأدائها عن مشاعر و أحاسيس الإنسان العربي المعاصر؟
هل ترى أننا نفتقد اليوم المؤلفين الموسيقيين ، القادرين على تعديل واقع تركيز فترة النهضة الموسيقية العربية على الغناء ، و على وضع مؤلفات موسيقية تعبر عن مشاعر و أحاسيس الإنسان العربي المعاصر؟
هل ترى أننا نفتقد اليوم العازفين القادرين على أداء العناصر الموسيقية في تراثنا ، و في الأعمال الغنائية و المؤلفات الموسيقية الجديدة ، التي تعبر عن مشاعر و أحاسيس الإنسان العربي المعاصر؟
1- يرجى إملاء الاسم والبريد الإلكتروني وكتابة التعليق في النافذة المخصصة لذلك والنقر على أيقونة التحقق ثم إرسال التعليق . سيتم إعلامكم برسالة في حال وجود رد على تعليقكم . لا حاجة لإدخال المعلومات مرة أخرى لدى التعليق على نشرة أخرى على الموقع.
3- في حال الرغبة بمتابعة جميع التعليقات على هذه النشرة يرجى النقر على كلمة اشترك في الأعلى ثم وضع البريد الإلكتروني مجدداً في النافذة المخصصة لذلك في القائمة المنسدلة والنقر على أيقونة السهم الأخضر./ .يرجى تكرار الاشتراك في حال رغبتكم في التعليق على أي نشرة أخرى على الموقع.
يرجى الاطلاع على ما يلي قبل التعليق:
1- يرجى إملاء الاسم والبريد الإلكتروني وكتابة التعليق في النافذة المخصصة لذلك والنقر على أيقونة التحقق ثم إرسال التعليق . سيتم إعلامكم برسالة في حال وجود رد على تعليقكم . لا حاجة لإدخال المعلومات مرة أخرى لدى التعليق على نشرة أخرى على الموقع.
3- في حال الرغبة بمتابعة جميع التعليقات على هذه النشرة يرجى النقر على كلمة اشترك في الأعلى ثم وضع البريد الإلكتروني مجدداً في النافذة المخصصة لذلك في القائمة المنسدلة والنقر على أيقونة السهم الأخضر./ .يرجى تكرار الاشتراك في حال رغبتكم في التعليق على أي نشرة أخرى على الموقع.
7 التعليقات
Oldest
NewestMost Voted
التقييمات المضمنة
عرض كل التعليقات
Ali Abdullateef
5 months ago
تقييم المقال :
شكرا لجهودكم
Yasser58
1 month ago
تقييم المقال :
استطلاع هام شكرا لكم
انس لكروم
1 month ago
تقييم المقال :
اسباب ضعف الموسيقى العربية هو ات من العصر الذهبي نفسه. فقد تم الاجهاض على محاولات التطوير التي قام بها القصبجي و فريد الاطرش و تلميع و تبني مدرسة التحفظ التي كان رائدها الاول السنباطي و بطبيعة الحال بلغت اوجها مع ام كلثوم و ملحنيها و بدأت تدريجيا في الانحدار بعدهم الى ان وصلت الى ما هو حال موسيقانا الان. المارد الذي اسمه ام كلثوم و ملحنوها و قفو في وجه التطور و انتجو اعمالا اسطورية لكن في اطار التقيد بما يسمى التحفظ و عدم التطوير. اظن لو كان هناك تاوزن بين المدرستين لكانت امور الموسيقى العربية الان افضل.
سامية أحمد
1 month ago
تقييم المقال :
نحن نفتقد جمهور مثقف ثقافة موسيقية و شعرية يلمس مواطن الجمال في الأغنية الجديدة.
سامية أحمد
1 month ago
تقييم المقال :
تم
همام إبراهيم
1 month ago
تقييم المقال :
لا أرى نقصاً كاملاً في الأصوات و هو ما أثبتته لنا برامج المواهب من مثل ” the voice أو arab idol أو غيرهم…” و لكن لنسأل أنفسنا، لمَ ظهرت هذه الأصوات متألقةً في أغاني التراث التي غنوها في المسابقات ثم خبا نجمهم أو اندثر – أو على الأقل فقدوا مستمعيهم من الطراز الرفيع – بعدما غنوا أغانيهم الخاصة المتسمة بروح العصر الحالي؟؟؟!
ببساطة يا أستاذي الفاضل و سيداتي و سادتي الأفاضل إن ما ينقصنا اليوم هو ملحنٌ جيّد يلحن جملةً موسيقيةً – من روح الشرق و من واقعنا – لكلمات تتسلل دونما إذن لأرواحنا و قلوبنا و ليس لعضلاتنا الراقصة….!
لدينا آلاف القصائد الفصحى و العامية الرائعة المرمية في الأرشيف إن لم يتوفر شاعر جيد حالياً
و النقطة الأهم أن نحمي هذا الجنين الموسيقي الناتج عن تلاقح اللحن و الكلمة من التوزيع الرديء و الإيقاع السخيف المعاصر لأن مثله كمثل من يعطي ابنه لتاجر ممنوعات لكي يربيه تربية صالحة…
أم مسألة الأصوات الجميلة و الطربية أو حتى الشعبية فهي وفيرة جداً على امتداد الجغرافيا العربية
مسألة إحياء الذوق الموسيقي لدى الجمهور صعبة
و الأصعب التخلص من سطوة شركات الإنتاج التي لا تفقه من موسيقانا شيئاً و التخلص كذلك من تدخلها فيما لا يعنيها في عملية ولادة الأغنية
شكراً للدكتور الفاضل على هذا الاستطلاع
Last edited 1 month ago by Hhhhhhh
عمر ملا
1 month ago
تقييم المقال :
أعتقد أن انحدار مستوى الموسيقا والغناء العربي كان نتيجة غياب القامات المؤهلة لإدارة شؤون الإعلام والثقافة والأدب والفنون . وغياب هؤلاء سببه بالطبع فساد الأنظمة . اقول المؤهلة وأعني بهم المؤهلون علميا وثقافيا وحرصا على النهوض بالامة . يكفي أن نستحضر أمثال أحمد شوقي امير الشعراء المقرب من الأسرة الحاكمة في مصر والأسماء البارزة في ذلك العصر كالعقاد ولطفي السيد وطه حسين وحافظ ابراهيم وفي سوريا فخري البارودي ومحمد كردعلي وغيرهم . فالمثقفون المخلصون يغلب عليهم امتلاك الذوق السليم. وبالتالي يكون لهم دور هام في الفنون والآداب . في منتصف القرن الماضي كانت نخبة من مثقفي مصر يعملون في المجال الثقافي في الكويت كاحمد زكي واحمد بهاء الدين ولوحظ اثرهم في تميز الكويت رغم صغر حجمها على المستوى الثقافي والفني .
يرجى الاطلاع على ما يلي قبل التعليق:
1- يرجى إملاء الاسم والبريد الإلكتروني وكتابة التعليق في النافذة المخصصة لذلك والنقر على أيقونة التحقق ثم إرسال التعليق . سيتم إعلامكم برسالة في حال وجود رد على تعليقكم . لا حاجة لإدخال المعلومات مرة أخرى لدى التعليق على نشرة أخرى على الموقع.
3- في حال الرغبة بمتابعة جميع التعليقات على هذه النشرة يرجى النقر على كلمة اشترك في الأعلى ثم وضع البريد الإلكتروني مجدداً في النافذة المخصصة لذلك في القائمة المنسدلة والنقر على أيقونة السهم الأخضر./ .يرجى تكرار الاشتراك في حال رغبتكم في التعليق على أي نشرة أخرى على الموقع.
يرجى الاطلاع على ما يلي قبل التعليق:
1- يرجى إملاء الاسم والبريد الإلكتروني وكتابة التعليق في النافذة المخصصة لذلك والنقر على أيقونة التحقق ثم إرسال التعليق . سيتم إعلامكم برسالة في حال وجود رد على تعليقكم . لا حاجة لإدخال المعلومات مرة أخرى لدى التعليق على نشرة أخرى على الموقع.
3- في حال الرغبة بمتابعة جميع التعليقات على هذه النشرة يرجى النقر على كلمة اشترك في الأعلى ثم وضع البريد الإلكتروني مجدداً في النافذة المخصصة لذلك في القائمة المنسدلة والنقر على أيقونة السهم الأخضر./ .يرجى تكرار الاشتراك في حال رغبتكم في التعليق على أي نشرة أخرى على الموقع.
شكرا لجهودكم
استطلاع هام شكرا لكم
اسباب ضعف الموسيقى العربية هو ات من العصر الذهبي نفسه. فقد تم الاجهاض على محاولات التطوير التي قام بها القصبجي و فريد الاطرش و تلميع و تبني مدرسة التحفظ التي كان رائدها الاول السنباطي و بطبيعة الحال بلغت اوجها مع ام كلثوم و ملحنيها و بدأت تدريجيا في الانحدار بعدهم الى ان وصلت الى ما هو حال موسيقانا الان. المارد الذي اسمه ام كلثوم و ملحنوها و قفو في وجه التطور و انتجو اعمالا اسطورية لكن في اطار التقيد بما يسمى التحفظ و عدم التطوير. اظن لو كان هناك تاوزن بين المدرستين لكانت امور الموسيقى العربية الان افضل.
نحن نفتقد جمهور مثقف ثقافة موسيقية و شعرية يلمس مواطن الجمال في الأغنية الجديدة.
تم
لا أرى نقصاً كاملاً في الأصوات و هو ما أثبتته لنا برامج المواهب من مثل ” the voice أو arab idol أو غيرهم…” و لكن لنسأل أنفسنا، لمَ ظهرت هذه الأصوات متألقةً في أغاني التراث التي غنوها في المسابقات ثم خبا نجمهم أو اندثر – أو على الأقل فقدوا مستمعيهم من الطراز الرفيع – بعدما غنوا أغانيهم الخاصة المتسمة بروح العصر الحالي؟؟؟!
ببساطة يا أستاذي الفاضل و سيداتي و سادتي الأفاضل إن ما ينقصنا اليوم هو ملحنٌ جيّد يلحن جملةً موسيقيةً – من روح الشرق و من واقعنا – لكلمات تتسلل دونما إذن لأرواحنا و قلوبنا و ليس لعضلاتنا الراقصة….!
لدينا آلاف القصائد الفصحى و العامية الرائعة المرمية في الأرشيف إن لم يتوفر شاعر جيد حالياً
و النقطة الأهم أن نحمي هذا الجنين الموسيقي الناتج عن تلاقح اللحن و الكلمة من التوزيع الرديء و الإيقاع السخيف المعاصر لأن مثله كمثل من يعطي ابنه لتاجر ممنوعات لكي يربيه تربية صالحة…
أم مسألة الأصوات الجميلة و الطربية أو حتى الشعبية فهي وفيرة جداً على امتداد الجغرافيا العربية
مسألة إحياء الذوق الموسيقي لدى الجمهور صعبة
و الأصعب التخلص من سطوة شركات الإنتاج التي لا تفقه من موسيقانا شيئاً و التخلص كذلك من تدخلها فيما لا يعنيها في عملية ولادة الأغنية
شكراً للدكتور الفاضل على هذا الاستطلاع
أعتقد أن انحدار مستوى الموسيقا والغناء العربي كان نتيجة غياب القامات المؤهلة لإدارة شؤون الإعلام والثقافة والأدب والفنون . وغياب هؤلاء سببه بالطبع فساد الأنظمة . اقول المؤهلة وأعني بهم المؤهلون علميا وثقافيا وحرصا على النهوض بالامة . يكفي أن نستحضر أمثال أحمد شوقي امير الشعراء المقرب من الأسرة الحاكمة في مصر والأسماء البارزة في ذلك العصر كالعقاد ولطفي السيد وطه حسين وحافظ ابراهيم وفي سوريا فخري البارودي ومحمد كردعلي وغيرهم . فالمثقفون المخلصون يغلب عليهم امتلاك الذوق السليم. وبالتالي يكون لهم دور هام في الفنون والآداب . في منتصف القرن الماضي كانت نخبة من مثقفي مصر يعملون في المجال الثقافي في الكويت كاحمد زكي واحمد بهاء الدين ولوحظ اثرهم في تميز الكويت رغم صغر حجمها على المستوى الثقافي والفني .