أسمع البلبل لأسمهان : قدرات غير مسبوقة لطفلة تخطو خطواتها الأولى في عالم الغناء!

في عام 1932 غنت أسمهان ، وهي بعد في الرابعة عشرة من عمرها ، في سياق مجموعة أسطوانات ، سجلتها لصالح شركة كولومبيا ، و من ألحان محمد القصبجي،  وكلمات

موال في البحر لم فتُّكم لمحمد عبد الوهاب : عندما تحول الموال من الارتجال إلى التلحين!

كنت توقفتُ على مدى نشرتين سابقتين عند الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، من خلال تسجيلين للمطرب الراحل محمد خيري . عرَّفتُ بالموال ، وشرحتُ باختصار أشكاله الشعرية ، مؤكداً أن أداءه كان يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها، كما أشرتُ إلى أن أغراض الموال توزعت ، بين الغزل ، والبوح ، والعتاب ، والتعبير عن حال المحب ، و المدح ، والفخر ، والحنين ، وصولاً إلى إسداء النصيحة ، وطلب التوبة ، والوصف ، والهجاء ، واستخلاص الحكمة. 

موشح باسمٌ عن لآل لصباح فخري : أكمل وصلة موشحات انتظرَتْه عشرين عاماً وعبَّر عن نيل الأرب بذروة لحنية حملتها لفظةٌ من خارج النص!

في عام 1955 ، أصدر الدكتور فؤاد رجائي آغا القلعة ، كتابه الشهير من كنوزنا. تضمن الكتاب ، بحثاً هاماً في فن الموشحات وبنائها ، كما تضمن ، في تعاون

محمد عبد الوهاب – موال في البحر لم فتكم – 1935

المغني : محمد عبد الوهاب الشاعر : نص قديم الملحن : محمد عبد الوهاب المقام : جهاركاه القالب : الموال أداة النشر : السينما – فيلم دموع الحب السنة :