أمثلة عملية وتقاسيم على آلة القانون لسعد الله آغا القلعة في شرح مقارن لمقامي السيكاه والهزام!

شعار كتاب الأغاني الثاني

أنشر اليوم ، وفق ما أشرتُ في نهاية النشرة السابقة ، هذا المقتطف من برنامجي التلفزيوني ” عبد الوهاب مرآة عصره ” ، المنشور في موسوعة كتاب الأغاني الثاني ، من إخراج الأستاذ رياض هاني رعد ، والذي أشرح فيه ومن خلال أمثلة عملية  مقارنة على آلة القانون ، الفرق بين مقامي الهزام والسيكاه الأصلي النادر.

جاء ذلك متابعة لما ورد في النشرة السابقة ، التي كنتُ خصصتها للحديث عن قصيدة سلوا كؤوس الطلا ، التي غنتها السيدة أم كلثوم ، من ألحان رياض السنباطي ، و أتت على مقام السيكاه الأصلي النادر ، و من ثم ورود بعض التعليقات على النشرة ، و التي أشارت مثلاً إلى أن أغنية هل تيم البان لأسمهان ، من ألحان محمد القصبجي ، كانت على مقام السيكاه الأصلي ، فيما جاءت في الحقيقة على مقام الهزام ، ثم عرَّج الأستاذ القصبجي على ذلك المقام عند : يهزه الأيك إلى إلفه ..

كما جاء النشر استجابة لعدة طلبات وردتني مؤخراً تستفسر عن ذلك المقام ، وكيفية تجسيده ، وما هو الفرق بينه وبين مقام الهزام ، إذ يستعاد ذكره ، كلما مرت ذكرى عمر البطش ، واستذكر الكتّاب لقاءه مع #محمد_عبد_الوهاب في #حلب ، الذي شاعت قصته وانتشرت ، منذ أن وثقتُ لها لأول مرة في عام 1985 ، إذ طلب منه الاستماع إلى موشحات على ذلك المقام ، فوعده ، على أن يكون ذلك في الليلة التالية ، رغم علمه بعدم توفر تلك الموشحات ، ثم ذهب لبيته ، ولحن ثلاثة موشحات على ذلك المقام ، وأسمعها لعبد الوهاب في الموعد المحدد!


يمكن أيضاً متابعة القصة الكاملة لزيارة الأستاذ محمد عبد الوهاب إلى حلب ، التي أنشرها أيضاً ، مقتطفة من القسم الثاني من الحلقة الرابعة من البرنامج ذاته.

د. سعد الله آغا القلعة

Bookmark the permalink.

Comments are closed.