برنامج العرب والموسيقى : هل أصوات الرجال مطربة أكثر من أصوات النساء؟ و ماهي مواصفات الصوت الناجح؟

شعار كتاب الأغاني الثاني

أنشر اليوم ، ولأول مرة على شبكة الإنترنت ، حلقة من برنامجي التلفزيوني ” العرب والموسيقى ” ، كنتُ أجبت فيها عن السؤالين التاليين:

  • هل أصوات الرجال مطربةٌ أكثر من أصوات النساء؟
  • و ماهي مواصفات الصوت الناجح؟

تعود الحلقة إلى عام 1986 ، وهي من إخراج المخرج فواز عبدلكي.


د. سعد الله آغا القلعة

Bookmark the permalink.

4 Responses to برنامج العرب والموسيقى : هل أصوات الرجال مطربة أكثر من أصوات النساء؟ و ماهي مواصفات الصوت الناجح؟

  1. Yasser58 says:

    موضوع شيق ودراسه اكاديميه جميله تلقى الضوء علما على موضوع الغناء والأصوات

  2. Yaser58 says:

    موضوع شيق ودراسه علميه اكاديميه لموضوع تقييم الأصوات واستعمال اللحن المناسب

  3. أعتقد أصوات النساء عادة تكون أجمل من اصوات الرجال

    مقومات الصوت الجميل القوة و الحنان في نفس الوقت و قدرة الصوت التناغم مع الموسيقى و كل طبيعة صوت له لحن مناسب ولكن من يستطيع أن يغني كل الألحان و الطبقات المختلفة فهو صوت ممتاز

  4. ameen romeyya says:

    إن التأثر بالغناء بختلف من شخص لآخر وهذا مرتبط بثقافة المتلقي واعتياده على تذوق أنماط من الغناء دون غيرها لأن ما يحكم درجة التأثير هو مجموعة من الروائز التي يتم على أساسها تقييم الأصوات وأهمها عذوبة الصوت وقدرته على أداء المقامات بأبعادها الطبيعية دون خلل أونشاز أو حشرجة ،والضبط الصحيح لمخارج الحروف مع النطق السليم لها والتمكن من أصول الغناء وإتقان قواعده ودرجة الإحساس بالكلمة واللحن من قبل المطرب أو المطربة إضافة إلى القدرة على التعبير عن معاني الكلمات والتمتع بحس إيقاعي سليم و مساحة صوتية تمكنه من التنقل بين طبقات مختلفة بين القرار والجواب بقصد التلوين في الغناء وإتقان القفلات الحراّقة التي تفعل فعلها بالنسبة للذواقة وتلهب مشاعرهم ،ويضاف إلى ذلك كله القيمة الفنية للحن ومدى مواءمته لصوت المطرب واختياره المقام والإيقاع المناسببين والمعبّرين ،وقد لخّص لنا بن سريج كل ذلك عندما سُئل عن معنى مايقوله الناس في أن فلاناً يصيب وفلاناً يخطئ فأجاب : المصيب المحسن من المغنين هو الذي يشبع الألحان ويملأ الأنفاس ويعدل الأوزان ويفخّم الألفاظ ويعرف الصواب ويقيم الإعراب ويستوفي النغم الطوال ويحسن مقاطع النغم القصار ويصيب أجناس الإيقاع ويختلس النبرات وبستوفي مايشاكلها في الضرب من النقرات ..
    فمن حاز ماقاله بن سريج سواء كان مطربا أم مطربة لابد أن يكون غناؤه مؤثرا في وجدان وعقول المستمعين ، وربما يكون الغناء في الطبقات الحادة (التي تتصف بها أصوات النساء بشكل عام وبعض أصوات الرجال ) أكثر تأثيراً ولكن شريطة عدم المبالغة في ذلك كما يفعل المطربون الكبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ووديع الصافي وصباح فخري وسعاد محمد …..ينطلقون بالغناء في منطقة الأصوات الحادة لفترة محدودة ثم يعودون إلى الطبقات الصوتية المتوسطة والمنخفضة حسب مقتضيات اللحن،ولكن علينا ألّا ننسى أن هناك بعض الأصوات الضعيفة والمحدودة ولكنها مؤثرة ، ولنا في صوت نجاة الصغيرة خير مثال على ذلك فصوتها محدود المساحة ولكنه مليء بالإحساس والعاطفة وقد يتجاوز في تأثيره بعض أصحاب الأصوات العملاقة .
    شكراً لك دكتور سعدالله آغا القلعة على كل ما تقدمه للإعلاء من شأن الموسيقا العربية