في ذكرى ولادة كميل شمبير الملحن الذي ظلمه التاريخ: مقارنة بين لحنه نويت أسيبك ولحن صديقه سيد درويش سيبوني يا ناس في التعبير عن الاستنكار والضياع!

شعار كتاب الأغاني الثاني

أتوقف اليوم ، من خلال هذا المقتطف من القسم الثاني من الحلقة الثامنة من برنامجي التلفزيوني : نهج الأغاني ، عند كميل شمبير في ذكرى ولادته في 8 آذار / مارس 1892 ، وهو الملحن الذي أرى أن التاريخ ظلمه ، إذ لم يوثق من تراثه الثري والغني إلا ألحان متفرقة ، اشتهر منها لحنه لأغنية نويت أسيبك.

أستعرض أولاً ما وثقته كتب الفترة التي عاش فيها في القاهرة عنه في شذرات معبرة ، ثم أجري مقارنة بين لحنه : نويت أسيبك ، ولحن صديقه سيد درويش : سيبوني يا ناس ، وذلك في التعبير عن الاستنكار و عن الضياع ، فيما  لا أستطيع إجراء أي مقارنة بينهما ، إذ طبقت شهرة سيد درويش الآفاق ، و رحل كميل شمبير عن هذه الدنيا مغموراً .. وما زال!

من المفيد أن نتذكر أن الأغنيتين لحنتا قبل حوالي 100 عام!

برنامج نهج الأغاني من إخراج المخرج رياض هاني رعد ، والشواهد الغنائية بصوت المطرب الراحل سمير عماري رحمه الله.


د. سعد الله آغا القلعة

Bookmark the permalink.

Comments are closed.

  • هل تريد أن نعلمك عن جديد الموقع؟

    Loading