تقديم برنامج حياة وفن فريد الأطرش للزوار مع ملخصات الحلقات

شعار كتاب الأغاني الثاني

فريد الأطرش
برنامج تلفزيوني موسيقي بناؤه منوع درامي
يتناول حياة وفن فريد الأطرش بالعرض والتحليل
تأليف وتقديم : الدكتور سعد الله آغا القلعة
إخراج هيثم هوانا

المدة الإجمالية:33 ساعة في 28 حلقة تلفزيونية



في كتاب الأغاني ، سار الأصفهاني في محورين : توثيق حياة وفن أعلام الغناء العربي وتوثيق الأصوات المائة المختارة حتى زمانه . ونحن في موسوعة كتاب الأغاني الثاني نسير على نهجه ، فبعد أن أصدرنا برنامجي عبد الوهاب مرآة عصره و أسمهان ، و المجموعة الأولى من برنامج نهج الأغاني ضمن سعينا لاختيار الأغاني المائة الأهم مما اختزنته الذاكرة العربية حتى نهاية القرن العشرين..بعد أن أصدرنا كل هذا وأثناء وبعد ذلك ، كنا نتابع توثيق ودراسة وتحليل حياة وفن السيدة أم كلثوم وسيد درويش و رياض السنباطي و محمد القصبجي القصبجي وعبد الحليم حافظ و الرحابنة والسيدة فيروز وفريد الأطرش ووديع الصافي ونور الهدى وسعاد محمد وأبي خليل القباني وعمر البطش وكميل شمبير وخميس الترنان وأحمد الوافي و علي الدرويش ومحمد عبده وطلال المداح .. والقائمة طويلة..نوثق جميع ما كتب عنهم والأغاني التي قدموها والأفلام التي مثلوها ..مع جميع البيانات المتصلة بذلك .. نوثقها باستخدام الحاسوب أداة العصر ..في قواعد للبيانات متنوعة ومتكاملة ستشكل يوماً بنك المعلومات الموسيقية العربية..برنامج فريد الأطرش فصل جديد من كتاب الأغاني الثاني الذي نسير فيه على نهج كتاب الأغاني الأول الذي أصدره أبو الفرج الأصفهاني في نهاية القرن العاشر الميلادي وأصبح فيما بعد الوثيقة الأساسية للغناء العربي القديم.

ولما كان العمل يسير بالتوازي ..ويعد أن قدمنا المجموعة الأولى من نهج الأغاني ..وأتى دور علم من أعلام الغناء العربي ..فقد كان السؤال .. مَن مِن أعلام الغناء العربي نختار للفصل القادم من الكتاب..؟وهنا كانت إجابتان توافقتا بالصدفة..

الإجابة الأولى كانت من كتاب الأغاني فهناك حالة مماثلة.. لتوثيق موسيقيين من أسرة واحدة.. اسحاق الموصلي ووالده إبراهيم.. ومع أنهما إذاً من جيلين مختلفين فقد أتت أخبارهما متتالية في الكتاب.. ولعل الأصفهاني وجد في ذلك منطقاً يحكم الأشياء في تناقل الولد عن أبيه.. وهنا .. وباعتبار أننا قدمنا عبد الوهاب أولاً ثم أسمهان فقد كان من الطبيعي أن نتابع بعد أسمهان مع شقيقها وهما اللذين تعاصرا لمدة 24 عاماً من حياتهما متبعين في ذلك أسلوب كتاب الأغاني الذي نسير على نهجه.

الإجابة الثانية أتت من الجمهور، فمنذ أن بدأنا مع برنامج عبد الوهاب مرآة عصره .. وتابعنا مع أسمهان ونهج الأغاني ..كانت نسبة كبيرة من الرسائل الكثيرة التي وصلتنا ولا تزال ..تطالب ببرنامج عن فريد الأطرش ! وهكذا كان .. طبعاً هذه النسبة الكبيرة من الرسائل لا تعني أن الأستاذ فريد الأطرش يحقق الإجماع فهناك من قد لا يتذوق فن الأستاذ فريد ..أو طبيعة صوته ..ولكن جمهور فريد الأطرش .. متعصب له .. متمسك به.. مبادر .. يطالب ..على عكس جماهير الكبار الآخرين …يتوقعون البرامج عن من يحبون.. ولكنهم لا يصلون إلى درجة المطالبة..

من هنا فقد بني البرنامج واستناداً إلى قواعد البيانات الحاسوبية التي وثقت الأغاني والأفلام والمراجع الكاملة التي تخص الأستاذ فريد الأطرش على عدد من المحاور التي يستند العرض إلى دراسة أثرها على امتداد الحلقات:

1-جوهر العلاقة بين الأستاذ فريد وجمهوره وهل أثرت هذه العلاقة في إبداع فريد الأطرش فوجهته نحو مسالك محددة؟

2- التكون والمنابع الفنية المتنوعة.

3- توثيق الحياة عبر الأغاني والأفلام.

4- أسمهان ودورها في النجاح ثم التعثر بعد رحيلها ثم الاستمرار في شخصية تلحينية وغنائية مستقلة .

5- التنافس مع الأستاذ عبد الوهاب ثم الأستاذ عبد الحليم لاحقاً ومراحل ذلك التنافس.

6- تنوع الأشكال الغنائية من موال وغناء شعبي وكوميدي واستعراض وأوبريت سينمائية..

7- تنوع الأشكال التمثيلية من دراما وكوميديا في السينما.

8- التلحين للآخرين: نور الهدى ، صباح، نازك ، وردة الجزائرية والسعي لتشكيل شخصيات تلحينية مستقلة لهن..

9- التأليف الموسيقي في المقدمات الأوركسترالية والمعزوفات الراقصة.

10- الإبهار في عزف العود.

11- الخطوط التلحينية الشعبية مع بيرم التونسي والكبيرة مع مأمون الشناوي.

12- تأثير سامية جمال على مساراته الفنية ومحاولاته للتوفيق بين بطولتها المطلقة للأفلام التي أنتجها وطموحاته الموسيقية.

13- الخط الإذاعي مع القصائد.

14- خط الأفلام الواقعية.

15- الغناء الوطني.

16 – المرض.

17- السعي للتلحين لأم كلثوم.

18- الفترة اللبنانية في أواخر حياته.

هذه المحاور تم التعامل معها في إطار زمني يتدرج منذ البدايات وحتى وفاته في أسلوب مشوق للمشاهد عبر تضاد هذه المحاور في بنية درامية تستند إلى الوثائق الفنية التي أنتجها فريد الأطرش من أغان وأفلام وكذلك ما أنتجه معاصروه من كبار الفنانين إستناداً إلى بنك المعلومات الموسيقي الشامل الذي يتم بناؤه ضمن المشروع الأساس في كتاب الأغاني الثاني حيث تم تخزين جميع مراجع الموسيقى العربية في الحاسوب وكذلك أهم الأعمال الغنائية والسينمائية في قواعد للبيانات يتم استشارتها مباشرة أمام المشاهد.

صدر البرنامج في صورته التلفزيونية القابلة للبث على المحطات التلفزيونية في عام 1999 وعرض على أغلب المحطات التلفزيونية العربية التي كانت عاملة في ذلك الوقت .

الجوائز التي حصدها البرنامج:

تكريم مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية – القاهرة – 1999

تكريم مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية – القاهرة – 2008

جائزة الباسل للإنتاج الفكري – حلب – 1999

تم نشر حلقات البرنامج في سياق موسوعة كتاب الأغاني الثاني.

ملخصات الحلقات:

الحلقة الأولى (60 دقيقة و 30 ثانية)

تُخصص الحلقة الأولى دقائقها للبحث في طبيعة العلاقة الخاصة بين فريد الأطرش وبين جمهوره، في سعي للإحاطة بجوهر تلك العلاقة، فكيف تحققت؟ وهل أثرت في إبداع فريد الأطرش ووجهته نحو مسالك محددة، فأحس أنه مدين للجمهور بالاستمرار؟ ستُوثق الحلقة ما إذا روت أفلامه فعلاً واقع حياته الحزينة الواقعية، بين المرض والحرمان.

الحلقة الثانية (73 دقيقة و 0 ثانية)

تجول الحلقة الثانية في عناصر تكوّن فريد الأطرش العازف والمغني بداية الثلاثينات، فهل كان الجو الفني مستعداً لاستقباله آنذاك؟ أم أنه سيَشق طريقه عبر الحفر في الصخر؟ ستُبين الحلقة كيف شكّل صوت والدته عنده الدافع الداخلي لدخول عالم الفن.. وكذلك كيف كان صوت شقيقته الصبية الصغيرة آمال عاملاً حاسماً في التوجه للفن بكليته، فهل استطاع الالتحاق في معهد الموسيقى العربية للدراسة؟ وعلى يد مَن مِن الملحنين درس العزف على العود؟ وما حكاية صدامه مع صالة بديعة مصابني؟

الحلقة الثالثة (70 دقيقة و 40 ثانية)

في تحليل متسلسل تكشف الحلقة الثالثة عبر أغاني: “صدقيني، يافرحتي، امتى تعود، من يوم جفاكِ، بحب من غير أمل”، قصة الحب الأول التي عاشها فريد الأطرش، فما الحكاية؟ سنُلاحظ كيف نوَّع بين الغناء الشامي إلى المنلوج الرومنسي إلى الغناء الراقص، فكيف ستستقر شخصيته التلحينية؟ ما هي النماذج التلحينية الأقرب له؟ وما العلاقة التلحينية بينه وبين زكريا أحمد؟ هل سيُنافس فريد الأطرش عبر تنوع منابعه محمد عبد الوهاب؟ أسئلة كثيرة مشوّقة تجيب عنها الحلقة راوية الأسباب المفاجئة لفصله من معهد الموسيقى العربية.

الحلقة الرابعة (73 دقيقة و 40 ثانية)

تُحدد الحلقة الرابعة الأسباب الأساسية لسعي فريد إلى التجديد، وإبراز قدراته الفنية بالتزامن مع ما يحصل على ساحة تطوير القوالب الغنائية، كما تستعرض مراحل تطوّر الغناء الراقص عنده.. فهل سيتفاعل جمهوره مع التجديد هذه المرة؟ من هو فريد غصن؟ وما تأثيره في فن فريد الأطرش من خلال الإيقاعات الراقصة الوافدة عبر صالة بديعة؟ من هو القمة الثالثة المؤثرة في فن فريد الأطرش بعد والدته وزكريا أحمد؟ ثم إن وراء توجهه لإجراء عملية الدمج بين الطقطقوقة والغناء المرسل.. سرّ.. فما هو؟

الحلقة الخامسة (67 دقيقة )

بعد أن توجّه فريد للدمج بين قالب الطقطوقة التقليدي وقالب المنلوج الرومنسي تتابع الحلقة الخامسة في تفاصيل كيف دمج تلك القوالب، وكيف تطورت المقدمة الموسيقية عنده؟ كاشفاً قدرة فريد الأطرش على مزج الشخصيات التلحينية المتناقضة، وسرّ علاقته مع محمد القصبجي ذو الألحان الرومانسية الهادئة، البعيد عن شخصيته، وبداية تنافسه مع محمد عبد الوهاب، المتجه معه إلى الغناء الراقص كل عبر بوابته، فريد الأطرش عبر الطقطوقة الراقصة ومحمد عبد الوهاب عبر القصيدة الراقصة، فهل سيكون ذلك عبر ابتكار ما يُسمى بـ المنلوج الراقص؟

الحلقة السادسة (66 دقيقة و 40 ثانية)

سيحتدم التنافس بين فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب على قمة الغناء الراقص، في الحلقة السادسة، ما الحكاية؟ ومن سيقتبس الألحان مِن مَن؟ كيف سيُقدِم فريد الأطرش على تقديم الأغاني الراقصة بكاملها؟ وهل سينسيه هذا أصالته وشرقيته ومنابعه الأساس ومنها حتماً زكريا أحمد؟ ستبين لنا دقائق الحلقة مراحل دخول فريد الأطرش إلى عالم السينما مروراً بإحصائية لأفلامه السينمائية في فترة الثلاثينات.

الحلقة السابعة (66 دقيقة و 40 ثانية)

في الحلقة السابعة وتحديداً نهاية الثلاثينات سيقترب التنافس بين فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب من أسمهان، فـ فريد الأطرش ثبّت أقدامه في عالم الفن عبر الحفلات والإذاعة، وخرج من محنة عاطفية، حبه الأول الذي انتهى بالفراق فتفرغ للتلحين والطرب، مقابل أن محمد عبد الوهاب بدأ ينتاب صوته الوهن متجهاً إلى السينما. لكن ما هي الفرصة التي أتت لـ فريد وجعلت مسارات التنافس أمامه متشعبة؟ وما دور وجودها في فتح أبواب السينما له؟ ما الفيلم الذي روى قصة حياته وأسمهان؟ في استعراض لأجمل ما غنّّت ولحن لها.

الحلقة الثامنة (66 دقيقة و 40 ثانية)

إبراز صوت أسمهان كمنافسة لعمالقة الطرب.. وإبراز فن فريد الأطرش كمنافس للملحنين العمالقة، هذا عنوان الحلقة الثامنة ومحورها، التي ستروي كيف توصّل فريد الأطرش إلى مجابهة جميع التيارات الغنائية عبر فيلم انتصار الشباب الذي حقق نجاحاً ساحقاً ووضعه في قمة الشهرة، في استعراض لتفاصيل الفيلم والحواريات الغنائية فيه، وعكسها على الحياة الفنية والاجتماعية لـ فريد الأطرش وأسمهان، فهل حقق التوازن بين وجوده كمغن وممثل مع وجود أخته ذات الصوت الساحر؟ وما هو ردّ أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب على ما جرى؟!

الحلقة التاسعة (64 دقيقة و 25 ثانية)

إرهاصات الحرب العالمية الثانية في الحلقة التاسعة، ستُضطر أسمهان أن تترك مصر لتُقيم في الشام بسبب مهمتها كأميرة هذه المرة، فهل سيُؤثر هذا على مسارات فريد الأطرش الفنية؟ ثم إن محمد عبد الوهاب تفوّق على فريد الأطرش في نقطة هامة، ما هي؟ وما هو الأسلوب الجماعي في التلحين الذي تميز به الشيخ سيد درويش؟ وما القصيدة التي هيَأت لـ أول احتكاك مباشر لـ فريد الأطرش مع محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي في مجال القصيدة التي كان لا يدخل التلحين فيها إلا كل ملحن مقتدر!

الحلقة العاشرة (66 دقيقة و 32 ثانية)

فريد الأطرش في الحلقة العاشرة وحيد بعد أن سافرت أسمهان، فهل سيقتنع به المنتجون السينمائيون لوحده؟ كيف سيتعامل مع الواقع الجديد ويقف وحيداً أمام الجو الفني في القاهرة الحافل بالتنافس؟ هناك قصيدة ودّع بها فريد الأطرش أسمهان، ما هي؟ وأيضاً بعد أن حقق فيلم انتصار الشباب نجاحاً باهراً، من هم المطربون الذين دخلوا السينما على إثر نجاحه؟ وما حكاية فيلم أحلام الشباب؟ ستسعى الحلقة لتحليل مشاهد الفيلم والأغاني التي عُرضت خلاله.

الحلقة الحادية عشرة (74 دقيقة و 57 ثانية)

في الحلقة الحادية عشرة تعود أسمهان، ويستقبلها شقيقها فريد الأطرش أيضاً بأغنية، ما هي؟ مع تحليل موسيقي وأمثلة متداخلة عن الإيقاع الموسيقي، وكيف يكون عند الملحنين المقتدرين. ستبحث الحلقة في هل استطاع فريد الأطرش حقاً كسب المنافسة في أصعب أشكال التلحين مع استخدام الإيقاعات المركبة لأول مرة، ولكن هل تحمّل فريد الأطرش صدمة غياب أسمهان الوشيك والمفاجئ؟ وما الفيلم الأول الذي أدّاه بعد غيابها، في تحليل لـ مشاهد الفيلم والأغاني المعبرة عن الكارثة فيه. هذا ما سنتابعه في الحلقة.

الحلقة الثانية عشرة (67 دقيقة و 40 ثانية)

مرحلة استيعاب الصدمة القاتلة لكل آمال فريد الأطرش والتي تلخصت بوفاة أسمهان، هو العنوان العريض لـ الحلقة الثانية عشرة، فهل كان فريد الأطرش يميل إلى سبب ضياعه وهو غياب شقيقته عنه؟ وإلى متى سيستمر حال فريد الأطرش في الضياع؟ هل سيجد طريقه بدون أسمهان؟ وهل سيفتح الجمهور المتعاطف له الطريق؟ أم أنه حب جديد؟ نتابع في تفاصيل الحلقة آخر أغنية غنتها أسمهان، والقصيدة التي رثاها بها فريد الأطرش؟

الحلقة الثالثة عشرة (74 دقيقة و 10 ثانية)

ضمن سعيه للتنويع في أدواته ليحقق النجاح وحيداً، تُركز الحلقة الثالثة عشرة على الإجابة عن: كيف تحوّل فريد الأطرش إلى الكوميديا؟ وكيف عاد للغناء الراقص؟ وفي أي أجواء؟ ثم ما تفاصيل مشاهد فيلم جمال ودلال، في استعراض لأهم الأعمال السينمائية التي قدّمها فريد الأطرش حتى عام 1947، لنستنتج طبيعة العلاقة بينه وبين محمد فوزي، فهل حقاً دخل فريد عالم الإنتاج السينمائي هذه المرة؟ نتابع..

الحلقة الرابعة عشرة (71 دقيقة )

الحلقة الرابعة عشرة تحت عنوان “وحيد في عصر الكبار”، ستجيب عن هل سينجح فريد الأطرش في أول فيلم من إنتاجه، خاصة أنه سيسند البطولة إلى وجه جديد؟ ما اسم هذا الفيلم؟ وما حكاية اسمه؟ ولكن مَن الوجه الجديد؟ وكيف سينجح توجهه لرواية مسار حياته، في تعميق جماهيريته بعد انتصار الشباب؟ ثم، لمن غنّى فريد الأطرش عيني بتضحك وقلبي بيبكي؟!

الحلقة الخامسة عشرة (71 دقيقة و 40 ثانية)

الحلقة الخامسة عشر ستكشف عن مدى واقعية حكاية فيلم حبيب العمر الذي شاركت فريد الأطرش البطولة المطلقة فيه سامية جمال لأول مرة، ففي نهاية الفيلم يلتقي البطل والبطلة بنهاية سعيدة دون أن تكون هناك إشارة إلى زواج محتمل، فهل هي الحقيقة، أم أن هناك حكاية أخرى تماماً؟ وأيضاً من هو الصوت النسائي الذي قلّد أسمهان، وسيُشارك فريد الأطرش البطولة؟ نتابع في أحداث الحلقة.

الحلقة السادسة عشرة (67 دقيقة و 10 ثانية)

تُبين الحلقة السادسة عشرة إلى أي مدى أثر ارتباط فريد الأطرش بـ سامية في السينما على توجهاته الموسيقية وعلى الأشكال الموسيقية التي قدّمها بمشاركة راقصة التي هي البطلة؟ ثم إلى أي مدى سيُؤثر ارتباطهما العاطفي على مواضيع الأفلام التي قدّماها معاً؟ وإلى أي مدى سيؤثر في توجيه الإنتاج نحو التقنيات الجديدة المبهرة ومتابعة التطور السينمائي العربي؟ وأيضاً في فيلم حبيب العمر أغنية لـ سامية جمال؟ ما هي؟ ولمَ أهداها تلك الأغنية؟

الحلقة السابعة عشرة (72 دقيقة و 8 ثانية)

ما زلنا في نهاية الأربعينات بـ الحلقة السابعة عشرة، نحلل العلاقة العاطفية بين فريد الأطرش وسامية جمال، فهل سيترك فريد الأطرش الحب إلهاماً لفنه مكتفياً فقط بالموسيقى الراقصة المرافقة لرقص سامية جمال والتمثيل الكوميدي والغناء الشعبي الفرح، دون السعي لتوثيق تلك العلاقة؟ ثم أين الغناء الراقص المعتمد على الإيقاعات الوافدة؟ هل ابتعد عنه بتأثير سامية جمال؟ ما الحكاية وكيف سيُحقق التوازن مع جمهوره المحب لتنويعه؟

الحلقة الثامنة عشرة (73 دقيقة و 40 ثانية)

في الحلقة الثامنة عشرة سيتم استعراض الأفلام التي أنتجها فريد الأطرش، فما هي تلك الأفلام وما محاورها؟ هل نجحت جميعها وحصدت شعبية جماهيرية؟ ولكن من خلال تتبع تطور أعمال فريد الأطرش ماذا سنلاحظ؟ وهل يمكن حصر الإبداع بالعلاقة العاطفية؟ ثم توضح الحلقة أسباب انخفاض مستوى أعماله الفنية في بداية الخمسينات بفيلم تعال سلم بعد فترة من الثراء الفني حملتها أفلامه الثلاثة التي أتت في نهاية الأربعينات والتي كانت بطلتها سامية جمال، شريكته في تلك المرحلة..

الحلقة التاسعة عشرة (68 دقيقة و 40 ثانية)

تتنبأ الحلقة التاسعة عشرة بفراق عاطفي قادم إلى فريد الأطرش، فهل سيتعايش مع تلك الصدمة؟ ما تأثير ذلك الفراق على فنه؟ ثم تبحث الحلقة في تطوّر الأعمال الموسيقية المعبرة عن تلك الفترة الغنية بالتناقضات العاطفية، فكيف تطوّرت ظاهرة تكرار فريد الأطرش لنفسه عبر ألحانه، مما أدى به إلى حالة الضعف الفني التي كان يمر بها، وهل هو تخلخل العلاقة بينه وبين سامية جمال؟

الحلقة العشرون (75 دقيقة و 40 ثانية)

مجدداً فريد الأطرش وحيد في الحلقة العشرين فكيف سيتابع المسار لوحده؟ وكيف سيتوازن نفسياً بعد علاقة فنية وعاطفية دامت سنوات طويلة انتهت بفراق أبدي؟ ولكن هل كان نجاحه الكبير بسبب سامية جمال كما قيل؟ وفي الوقت ذاته.. أمَا كان من سبيل لاستمرار العلاقة بينهما؟ ما مصير الأفلام السينمائية التي كانت تُحضّر وقصصها مبنية على وجود سامية جمال كبطولة؟ ثم ما هي التوجهات الجديدة التي سيتجه إليها فريد الأطرش ليؤكد على استمراريته الفنية بعد طول ارتباط بـ سامية جمال؟

الحلقة الواحدة والعشرون (74 دقيقة و 40 ثانية)

يكتشف فريد الأطرش في الحلقة الحادية والعشرين أن المقولات التي كان يناقش عبرها أسمهان حول التفاؤل مقابل تشاؤمها، وحول العمل في الفن مقابل كبريائها، كانت مقولات زائفة في مجتمع كان لا يزال قاسياً على الفنان، فكيف كان ذلك وما هي تأثيرات مرض فريد القادم على فنه؟ وأيضاً كيف سيتغنّى بحبه الضائع؟ نتابع في تفاصيل الحلقة.

الحلقة الثانية والعشرون (74 دقيقة و 10 ثانية)

فراق وإيقاف تعاون وإحباطات هي عناوين فرعية لـ الحلقة الثانية والعشرين، فماذا سيحدث بعد الفراق الأبدي بين فريد الأطرش وبين سامية جمال؟ وهل ساهمت ثورة تموز يوليو في مصر بشكل غير مباشر فعلاً في إيقاف تعاونه الفني مع نور الهدى؟ وأيضاً تُبين الحلقة مَن هي الحالة العاطفية الجديدة التي ستؤدي بـ فريد الأطرش إلى أول أزمة قلبية في حياته لن يبرأ منها حتى وفاته؟ وهل كانت تلك الحالة السبب في تغيير مسار حياته إلى الأبد؟ ثم كيف سيحمي جمهور فريد الأطرش الوفي مطربه ويعطيه جرعة الأمل من جديد؟

الحلقة الثالثة والعشرون (80 دقيقة و 20 ثانية)

الحلقة الثالثة والعشرون تُعبّر عن كل جديد وتجديد دخل إلى حياة فريد الأطرش، من تحقيق المنافس الأكبر الذي سيُحرّضه على الإبداع، مترافقاً مع الحب الجديد القادم. ستروي لنا الحلقة مَن هو المنافس المقصود، كاشفة عن اسم الحبيبة، ولكن ما سبب اعتماد فريد الأطرش على أن ينهي فيلم “ودعت حبك” نهاية حزينة بوفاة البطل رغم أن السينما العربية معتادة على النهايات السعيدة؟ ثم ستستعرض الحلقة مقارنة بين تطور تقديم الأفلام من عام 1949 وحتى 1962 بين عبد العزيز وكارم وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب؟ نتابع.

الحلقة الرابعة والعشرون (82 دقيقة و 10 ثانية)

تكشف الحلقة الرابعة والعشرون عن أول أزمة قلبية في حياة فريد الأطرش، فكيف حدث هذا؟ ولماذا؟ وهل أثّرت تلك الأزمة على حياته الفنية؟ ولكن.. كيف سيُعبّر عن أمله وسعادته من جديد بالوحدة التي حصلت بين مصر وسورية؟ فهل يُصبح رائد التغني بتلك الوحدة، نتابع الإجابات في مقارنة بين الغناء الوطني لدى فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.

الحلقة الخامسة والعشرون (86 دقيقة و 10 ثانية)

برغم الإحباط العاطفي الأخير الذي خيّم على حياة فريد الأطرش وألحانه في نهاية الخمسينات، ستنطلق من الحلقة الخامسة والعشرين بوادر أمل وحيد بقي له وهو التلحين لـ أم كلثوم؟ فهل بدأ بالتفكير جدياً فيها؟ وماذا عن الخوف من عدم تحقيق ذلك؟ هل سينتهي هذا الأمل بفشل ذريع؟! نتابع في تفاصيل الحلقة، وأيضاً كيف سيحافظ فريد الأطرش على مكانته التلحينية أمام عبد الحليم حافظ؟ وبالتدقيق في أسماء فريد الأطرش في الأفلام السينمائية حتى عام 1959، ماذا سنلاحظ؟

الحلقة السادسة والعشرون (79 دقيقة و 20 ثانية)

وردة الجزائرية هي الفرصة القادمة إلى فريد الأطرش في الحلقة السادسة والعشرين فهل ستستطيع مساعدته فعلاً على إثبات مكانته كملحن أمام ملحني عبد الحليم حافظ؟ وهل ستُحيي له زمن أسمهان وزمن فيلم غرام وانتقام؟ وماذا عن محرضات التلحين الجديدة؟ هل بدا أنها ستغيب بعد أن حلّ الفراق مع آخر المحبّات؟ وفي مقارنة مع ألحان كل من رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب، تُبين هل كانت ألحان فريد الأطرش هي الأقل؟ نتابع..

الحلقة السابعة والعشرون (81 دقيقة )

فريد الأطرش يعيش متناقضات متعددة، على أمَلَين في الحلقة السابعة والعشرين الأول قصيدة “أضنيتني بالهجر ما أظلمك” وهي القصيدة العاطفية التي أراد فريد الأطرش أن يعرضها على أم كلثوم، فهل رحّبت بعرضه؟ أم أن مطربة أخرى ستُغني القصيدة؟ وهل كانت أم كلثوم محقة بتصرفها معه؟ والأمل الثاني هل استطاع فريد الأطرش التلحين لـ عبد الحليم حافظ؟ تجيب الحلقة ثم تستعرض كيف حلّ الهم الأكبر بـ فريد الأطرش في عام 1964 عندما دخل محمد عبد الوهاب دائرة ملحني أم كلثوم؟ تتخللها مقارنة بين نسب استخدام المقامات الموسيقية عند عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش..

الحلقة الثامنة والعشرون (85 دقيقة و 40 ثانية)

مع قصيدة عشْ أنت إني متُّ بعدك، يُسدل فريد الأطرش الستار على مسرح حياته معلناً شعوره باقتراب الموت، في الحلقة الثامنة والعشرين والأخيرة، حيث سيُغادر هذه الدنيا فعلاً، فما هي آخر أعماله السينمائية؟ وهل تمكّن من مشاهدة فيلمه الأخير معروضاً سينمائياً؟ أين دُفن فريد الأطرش وما وصيّته؟ ولكن.. كيف كانت المرحلة الأخيرة من حياته التي أمضاها في لبنان؟ وما سبب قدومه إلى لبنان بالأصل؟ هل لاقى الجماهيرية نفسها بعد مصر أم أن شعبيته ازدادت؟ ثم كيف وثّق لعلاقته بأم كلثوم وعبر أي فيلم؟ وكيف سيكتشف أنه لا أمل في أن يُلحن لـ عبد الحليم حافظ؟ ستُجيب الحلقة عن الأسئلة متطرقة إلى أسباب إصرار فريد الأطرش على استخدام مقام الراست في ألحانه؟

Bookmark the permalink.

Comments are closed.