الدكتورة رتيبة الحفني في لقاء تلفزيوني معي عام 1992 – المشهد الثاني : العلاقة بين الغناءين العربي والأوبرالي وتقييم الرؤية الجديدة في التعامل مع التراث وتجربة عبد الحليم نويرة!

شعار كتاب الأغاني الثاني

أتابع اليوم نشر مشاهد اللقاء التلفزيوني ، الذي أجريته مع الدكتورة رتيبة الحفني ، رحمها الله ، في مثل هذه الأيام ، منذ 25 عاماً ، و كان عُرض على شاشة التلفزيون العربي السوري ، في عام 1992. تضمن هذا المشهد محاور الحوار التالية:

ماهي العلاقة بين الغناءين العربي والأوبرالي وهل للأخير جذورعربية؟ وهل نجحت تجربة التأليف الموسيقي في مصر؟

في هذا المشهد توقفتُ عند أداء أسمهان للأسلوب الأوبرالي في أغنية يا طيور ، وطرحت السؤال حول العلاقة بين الغناءين العربي والأوبرالي ، حيث تمت المقارنة بينهما ، ومحاولة تحديد العناصر في الغناء الأوبرالي ، الذي قد تعود أصوله إلى زرياب والأندلس ، و التي يمكن أن تفيد الغناء العربي ، وصولاً إلى تقييم تجربة التأليف الموسيقي في مصر ومدى نجاحها !

سؤال ثانٍ للدكتورة الحفني: هل الرؤية الجديدة في التعامل مع التراث ممكنة ؟ ضرورية؟ أم مرفوضة؟!

ينتقل الحوار بعد ذلك ، إلى تقييم الأساليب المحتملة والمتعددة لعرض التراث الموسيقي العربي ، ابتداءاً من التمسك بعرضه ، بصورته القديمة ، إلى القبول بإدخال عناصر معاصرة لتطوير تلك الصورة القديمة ، مروراً بعرضه من خلال رؤية جديدة ، وصولاً إلى إدخال عناصر موسيقية غربية عليه.
تجربة عبد الحليم نويرة!
يصل الحوار ، في هذا المشهد ، أخيراً ، إلى تقييم تجربة فرقة الموسيقى العربية ، بقيادة عبد الحليم نويرة ، في عرض التراث الموسيقي والغنائي العربي ، بأسلوب جماعي ، في إطار رؤية جديدة ، والظروف التي رافقت نشأتها ، ليتم بعد ذلك مقارنة تلك التجربة ، مع تجربتي فرقة أم كلثوم ، بقيادة حسين جنيد ، و الفرقة القومية العربية للموسيقى ، بقيادة سليم سحّاب ، و التوقف عند دور فرقة أم كلثوم ، بقيادة حسين جنيد ، في تشجيع عبد الحليم نويرة ، على اعتماد الفناء الفردي، في رؤيته الجديدة ، بعد تردد!

د. سعد الله آغا القلعة

 

Bookmark the permalink.

Comments are closed.