نماذج من الكتاب المسموع حياة وفن أسمهان

شعار كتاب الأغاني الثانينقدم فيما يلي نماذج على شكل لمحات قصيرة ، من الكتاب المسموع  : حياة وفن أسمهان ، مخصصة لزوار الموقع من غير المشتركين.

أولاً : نموذج مأخوذ من القسم الأول ، من الفصل الأول ، من الكتاب ،  يبين فيها الدكتور سعد الله آغا القلعة المسار الذي اعتمده في تأليف وتقديم الكتاب / البرنامج:

التسجيل الصوتي لهذه اللمحة الموجزة والنص من أجل استماع متزامن مع القراءة:


نحن في هذا البرنامج نُقدّم أسمهان كعلم من أعلام الغناء العربي ، في محورين اثنين مختلفين، المحور الأول: البحث في أثر وجود صوتٍ كصوتها الرائع ، في تحريض تنافس كبار الملحنين ، لوضعها في قمة منافسة للقمة التي تربعت عليها السيدة أم كلثوم في عالم الغناء العربي. أما المحور الثاني: فهو أن ننْفذ إلى فهم أشمل لحياتها ، مستندين إلى الوثائق التي أنتجتها، وأقصد بذلك طبعاً الأغاني والأفلام التي مثّلتها وسنجد أن تلك الأغاني والأفلام روت حياتها تماماً.


ثانياً : نموذج مأخوذ من من القسم الثاني ، من الفصل الثالث ، من الكتاب المسموع ” حياة وفن أسمهان ” ، يطرح فيها الدكتور سعد الله آغا القلعة السؤال ، عن تأثير قصيدة ” يا لعينيكِ ” التي غنتها أسمهان من ألحان رياض السنباطي ، على توصل السنباطي لتلحين القصائد لأم كلثوم .

التسجيل الصوتي لهذه اللمحة الموجزة والنص من أجل استماع متزامن مع القراءة:


الآن، قبل أن نستعرض على الحاسب تطوُّر هذا الموضوع بين السنباطي و القصبجي وزكريا و أم كلثوم في موضوع القصائد ، ودور أسمهان في ما وصل إليه السنباطي مع أم كلثوم ، لندقِّق في قصيدة يا لعينيك لأنها المفتاح الأساسي لفهم الموضوع.
قصيدة يا لعينيك من شعر الشاعر أحمد فتحي ، عرضها السنباطي .. اختارها السنباطي ولحّنها وعرضها على السيدة أم كلثوم . السيدة أم كلثوم استمعت إليها ثم رفضتها. لماذا رفضتها؟ قالت: إنني أرفضها لروحها التجديدية. لم يستسلم السنباطي وسرعان ما عرضها على أسمهان . لقد كانت في رأيه.. أسمهان .. صوتاً قادراً أيضاً على أداء القصيدة ، وما دام أم كلثوم رفضتها، وهو سيسعى دوماً للتعاون مع أم كلثوم في القصيدة ، فلماذا لا يستخدم صوت أسمهان كوسيلة؟ وهكذا قدّم يا لعينيك لـ أسمهان .
الآن لنتتبّع على الحاسب: هل عبر” يا لعينيك ” و أسمهان  استطاع السنباطي أن يتوصل لتحقيق حلمه بتلحين القصيدة للسيدة أم كلثوم ؟


ثالثاً : نموذج مأخوذ من القسم الأول ، من الفصل الثالث ، من الكتاب المسموع ” حياة وفن أسمهان ” ، يتحدث فيها الدكتور سعد الله آغا القلعة ، عن الخطة التي وضعها فريد الأطرش ، لتقديم شقيقته أسمهان للوسط الفني في القاهرة.

التسجيل الصوتي لهذه اللمحة الموجزة والنص من أجل استماع متزامن مع القراءة:


على كل حال، عندما عادت إلى القاهرة في عام 1938، كانت بحاجة إلى من يقف إلى جانبها، إلى من يأخذ بيدها، وكان هذا شقيقها فعلاً فريد الأطرش .
الأستاذ فريد الأطرش الذي كان يُلحِّن ويُغنّي، وكان عازفاً بارعاً على العود ، وضع فوراً خطة محكَمة لكي يُقدّم أسمهان للعالم الغنائي في القاهرة. كان لسان حاله يقول: إن استطعت أنا أن أوصلها عبر ألحاني لكي تجتذب كبار الملحنين ليلحنوا لها، فيضعوها في قمة منافسة للسيدة أم كلثوم ، عندها بعدئذ سأصبح أنا من كبار الملحنين، لأنني ملحُّنها الخاص، أنا شقيقها، وسأصبح إذاً من كبار الملحِّنين عبر صوتها.

Tagged , . Bookmark the permalink.

Comments are closed.

  • هل تريد أن نعلمك عن جديد الموقع؟

    Loading